يسرا ابو عنيز تكتب : مشاجرات في زمن الكورونا

يسرا ابو عنيز -لم تشفع جائحة الكورونا،والتي اجتاحت،ولاتزال تجتاح العالم،بل وحصدت ملايين الأرواح من البشر في مختلف دول العالم،إضافة لملايين الإصابات التي لا تزال تخضع للحجر الصحي جراء إصابتها بهذا الفايروس القاتل.

كما لم تشفع المنخفضات الجوية،وحالة عدم الإستقرار الجوي، والتي تؤثر على المملكة خلال هذه الفترة،وكذلك الظروف التي يمر بها المواطن الأردني،والوطن كجزء من العالم،بسبب فايروس الكورونا،وما نتج عنه من ظروف إقتصادية،واجتماعية،وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للوضع الوبائي في المملكة،وفي العالم،خاصة بعد إرتفاع الحالات المسجلة بهذا الفايروس في المملكة.

ولم تشفع هذه الجائحة،والتي فعلت ما فعلت في المجتمع الأردني،للمواطن الأردني،لكي يبقى بعيدا عن المشاجرات التي خلفت القتلى،والجرحى بين صفوف الأشخاص من المتشاجرين،حيث كانت أولى هذه المشاجرات تلك التي وقعت في منطقة الصريح،في محافظة إربد،شمالي المملكة.

ولم يتوقف الأمر عند مشاجرة الصريح هذه،والتي ذهب ضحيتها شخص بريء لا علاقة له بهذه المشاجرة،شاب لم يفرح بعد بحياته،وحياة أطفاله،إضافة لعدد من الأشخاص ممن أصيبوا في المشاجرة من المشاركين فيها.

يوم أمس الجمعة لم يخلو أيضاً من المشاجرات،وكذلك لم يخلو من ضحايا جدد لهذه المشاجرات،رغم أنه يوم الحظر الشامل الأسبوعي المفروض في الأردن،وذلك بسبب فايروس الكورونا،حيث يمنع فيه حتى التجمعات،او الخروج من البيوت إلا في وقت محدد لأداء صلاة الجمعة.

ورغم ذلك فقد وقعت يوم أمس مشاجرتين،واحدة في محافظة الكرك، الواقعة في جنوب المملكة،حيث نتج عنها وفاة شخص أيضاً،وإصابة عدد من الأشخاص من المشاركين في المشاجرة.

بينما وصل إلى أحد المستشفيات في محافظة مأدبا ،القريبة من العاصمة عمان،يوم أمس أيضاً ،شخص متوفيا بعد مشاجرة،كانت قد وقعت بين مجموعة من الأشخاص في هذه المحافظة،وكأننا في موسم المشاجرات،رغم برودة الطقس،وظروف الحظر الشامل.

وبعد إرتفاع عدد الأشخاص،والذين ذهبوا ضحايا لهذه المشاجرات،خلال اليومين الماضيين،إضافة لوجود عدد من الأشخاص ،ممن أصيبوا بهذه المشاجرات،فإن الأمر يتطلب من الجهات ذات العلاقة بتشديد الإجراءات أثناء ساعات الحظر الشامل،والمفروصفي كل يوم الجمعة من كل أسبوع،او إلغاء هذا الحظر الشامل.

 

ولم يتوقف الأمر عند مشاجرة الصريح هذه،والتي ذهب ضحيتها شخص بريء لا علاقة له بهذه المشاجرة،شاب لم يفرح بعد بحياته،وحياة أطفاله،إضافة لعدد من الأشخاص ممن أصيبوا في المشاجرة من المشاركين فيها.

ولم يتوقف الأمر عند مشاجرة الصريح هذه،والتي أصيب بها عدد من الأشخاص ممن شاركوا في المشاجرة،او ممن تواجدوا في المكان،حيث وصفت حالة بعضهم بالسيئة،بينما كانت بعض الحالات بالمتوسطة،وذلك بعد تجدد هذه المشاجرة العشائرية بين عشيرتين في منطقة الصريح.

يوم أمس الجمعة لم يخلو أيضاً من المشاجرات،وكذلك لم يخلو من ضحايا جدد لهذه المشاجرات،رغم أنه يوم الحظر الشامل الأسبوعي المفروض في الأردن،وذلك بسبب فايروس الكورونا،حيث يمنع فيه حتى التجمعات،او الخروج من البيوت إلا في وقت محدد لأداء صلاة الجمعة.

ورغم ذلك فقد وقعت يوم أمس مشاجرتين،واحدة في محافظة الكرك، الواقعة في جنوب المملكة،حيث نتج عنها وفاة شخص أيضاً،وإصابة عدد من الأشخاص من المشاركين في المشاجرة.

بينما وصل إلى أحد المستشفيات في محافظة مأدبا ،القريبة من العاصمة عمان،يوم أمس أيضاً ،شخص متوفيا بعد مشاجرة،كانت قد وقعت بين مجموعة من الأشخاص في هذه المحافظة،وكأننا في موسم المشاجرات،رغم برودة الطقس،وظروف الحظر الشامل.

وبعد إرتفاع عدد الأشخاص،والذين ذهبوا ضحايا لهذه المشاجرات،خلال اليومين الماضيين،إضافة لوجود عدد من الأشخاص ،ممن أصيبوا بهذه المشاجرات،فإن الأمر يتطلب من الجهات ذات العلاقة بتشديد الإجراءات أثناء ساعات الحظر الشامل،والمفروصفي كل يوم الجمعة من كل أسبوع،او إلغاء هذا الحظر الشامل.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى