وزارة التربية والتعليم الأردنية ترد على اليونيسيف ،.. التقرير خاطيء

أظهر استطلاع رأي أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن “32.2% من الطلاب لم يدخلوا على منصة (درسك) للتعليم عن بعد إطلاقا”، فيما أوضحت وزارة التربية والتعليم أن “11.5% فقط لم يسجلوا في المنصة”.

وشمل الاستطلاع، 450 طالبًا وطالبة في الصفوف من الرابع وحتى التاسع، وأجري بين 19 و29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أشار إلى أن 67.8% دخلوا المنصة التعليمية.

وجاء في الاستطلاع، الذي استبين الطلاب حول دخولهم منصة ”درسك” في اليوم السابق للاستطلاع، وأجاب 57.3% من الطلبة أنهم لم يدخلوا المنصة.

يونيسف، أشارت في استطلاعها إلى أن “78.7% من المستطلعة أراؤهم يدخلون المنصة عبر شبكة الإنترنت، مقابل 10.4% يعتمدون على بث التلفزيون الأردني، و10.9% يتابعون الدروس من المنصة والتلفزيون معا”.

المسح، بين أيضا أن “26.2% من الطالبات قلن إنهن لم يدخلن المنصة بسبب عدم توفر إنترنت منزلي أو حزم إنترنت غير كافية، مقابل 22% بين الطلاب الذكور”.

الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان، قال إن “العينة التي استطلعت رأيها يونيسف لا تمثل المجتمع الأصلي الذي يصل إلى نحو مليون ونصف طالب وطالبة وتعطي نتائج غير دقيقة”، موضحا أنه “كلما ازداد الفرق بين العينة ومجتمع العينة وكلما قل حجم العينة كلما كانت النتائج غير دقيقة”.

وتساءل القرعان في تصريحات صحفية : “لماذا تلجأ يونيسف لإجراء هذا الاستطلاع في ظل وجود أرقام واضحة ومتاحة للجميع حول المنصة وأعداد المسجلين فيها (…) الاستطلاع يجرى في حال كانت الأرقام والنسب المستطلعة مجهولة”.

وأوضح أن معدل متابعة 823050 طالب وطالبة وحضورهم للدروس عبر المنصة بلغ 5 أيام أسبوعيا وبنسبة 62%، والبقية يتابعون دروسهم بمعدل 3 إلى 4 أيام أسبوعيا”.

وأشار القرعان إلى أن الطلبة الذين شملهم مسح يونيسيف هم طلبة مشروع (مكاني)، وهم من الطلبة المتسربين (أردنيين وسوريين) في المحافظات”، موضحا أن “النسبة في الوزارة هي لطلبة المدارس الحكومية فقط.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى