(بيان صادر عن بلدية معان الكبرى) حكومة بنيامين نتنياهو تتسارع في خلق الفوضى في المنطقة.

إن التصريحات الأخيرة لحكومة نتنياهو وشركائها بإتخاذ قرارات مصيرية من ضمنها ضم غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية التي تشكل ٣٠% من مساحة الضفة يعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي والإتفاقيات المبرمة مابين الأردن وفلسطين ويعني هذا بالنهاية تصفية القضية الفلسطينية وخلق فوضى عارمة لا يحمد عقباها في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المؤكد بأن تلك الخطوات التي يفكر بها نتنياهو وبتنفيذها ستؤدي إلى ردة فعل كبيرة وجدية من قبل الشعبين العربيين الأردني والفلسطيني ولا شك بأن هذه الإجراءات جميعها ستعمل على تقويض عملية السلام مع الفلسطينيين وشعوب المنطقة.
كما أننا نؤيد وبقوة ونقف بكل حزم مع قيادتنا الهاشمية في دفاعها المستمر عن قضية فلسطين والقدس الشريف وسوف نقدم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على كرامتنا وعزة أوطاننا.
ومن هذا المنطلق ندعوا هيئة الأمم المتحدة وكافة دول العالم بضرورة نصرة قضايا العرب والمسلمين لأن الوضع لا يحتمل الإنفجار فيما لو إستمر تعنت نتنياهو وطواقم حكومته على إجراءاتهم غير القانونية والتي من شأنها قرار ضم غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت والمستوطنات للكيان الإسرائيلي المحتل.
كما وندعوا الحكومة الأردنية بضرورة سحب السفير الأردني من فلسطين المحتلة وتوجيه رسالة إلى السفير الإسرائيلي بمغادرة البلاد احتجاجاً كخطوة أولى على الإجراءات المجحفة والظالمة والغير قانونية بحق الشعبين الأردني والفلسطيني اللذان يشكلان وحدة تاريخية متلاحمة منذ القدم حيث لايوجد أمام الشعوب خياراً سوى خيار الدفاع عن النفس من أجل الحفاظ على الكرامة والأرض والعرض ولا يوجد أمام الشعوب ماتخشاه إذا ما إستدعى الأمر ذلك.
رئيس بلدية معان الكبرى
د.اكرم علي كريشان.