الخصاونة : لن نطلق الوعود جزافا ولن نتعهد الا بما يمكننا تنفيذه

أكد رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، أن على رأس أولويات الحكومة التوجيه الملكي السامي بأنّ مصلحة الأردنيين فوق كل اعتبار، وأنّ جلالته لن يقبل بغير الأفضل للأردنيين.

وقال الخصاونة في مستهل بيان الثقة الذي يلقيها أمام مجلس النواب، صباح الأحد، إن الحكومة ومجلس النواب، جاءا في ظرف استثنائي دقيق، يتطلب أعلى درجات المسؤوليّة والحرص، والعمل معاً بروح تشاركية حقيقية، وتعاونٍ إيجابي مثمر، من أجل المصلحة الوطنية العُليا، وبما يلبي تطلّعات جلالة الملك وطموحات شعبنا الصابر الأبي.

وشدد رئيس الوزراء على أن “شراكتنا الحقيقيّة والمنتجة، تتجسّد عبر وضع برامج مشتركة، نتوافق من خلالها على تشريعات وإجراءات وقرارات تخدم الصالح العام، وتلبّي تطلّعات قيادتنا ومواطنينا”.

وأوضح أن “البيان الوزاري يتضمّن الخطوط العامّة التي ستسير عليها الحكومة، في حال حظيت بثقة مجلسكم الكريم، وسنترجم هذا البيان إلى برنامج تنفيذي مفصّل، ومحدّد بمواقيت زمنيّة وإجراءات فعليّة، ومؤشّرات تدلّل على حجم الإنجاز والعمل في جميع القطاعات”.

وأكد الخصاونة أن “عمل الحكومة لن يقتصر بالضرورة على التعامل مع جائحة كورونا، رغم أهميّة ذلك، فأمام هذه الحكومة الكثير من المهمّات والمسؤوليّات الوطنيّة في الجوانب الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة، التي سنعمل على إنجازها بالشراكة مع مجلس النواب، وبروح وطنيّة مسؤولة”

ولفت إلى أن الحكومة ستستمر “بكل أمانة ومسؤوليّة في اتخاذ الإجراءات والتدابير المدروسة في التعامل مع جائحة كورونا، والوصول إلى نظام وخدمات صحيّة تتلاءم والمستجدات المحليّة والدوليّة، وبناء جسور الثقة مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحيّة الحاليّة والمستقبليّة، مؤكدا أن “صحّة الأردنيين وسلامتهم أولى الأولويّات، كما وجّهنا جلالة الملك – حفظه الله – في كتاب التكليف السامي للحكومة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى