قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتِل يوم الخميس إن لهجة الرئيس دونالد ترامب في الاعتراض على خسارته للانتخابات الرئاسية كانت سببا مباشرا للعنف “المروع” الذي وقع عند مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول).
وأضافت أن الأحداث كانت “مروعة بصورة تعجز الكلمات عن وصفها” وأن ترامب لم يمنع تصعيد العنف فحسب بل أججه.
وقالت الوزيرة لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “أدت تصريحاته بشكل مباشر إلى العنف.. وحتى هذه اللحظة لم يندد بذلك العنف وهذا خطأ تماما”.
وقالت لشبكة سكاي نيوز “يتعين عليه أن يندد تماما بكل ما حدث.. لقد أدلى بتصريح أمس ولم يفعل شيئا يُذكر لتهدئة الموقف… عبارات الاستفزاز خاطئة تماما”.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المشاهد التي وقعت في واشنطن بأنها “مشينة”.
وتمثل تصريحات جونسون وباتل تحولا شديدا في لهجة حكومة بريطانيا، حليفة الولايات المتحدة المقربة، إزاء ترامب. وكان جونسون ووزراؤه يسعون دائما من قبل لتجنب انتقاد الرئيس الأمريكي.
وقالت باتل إن الولايات المتحدة “منارة للديمقراطية” وإن “من الضرورة البالغة” أن يحدث انتقال للسلطة لإدارة بايدن.
