الشيخ هلال بن مرهون السفير العماني لدى الاردن مستقبلا الاعلامي بسام العريان العلاقات الاردنية العمانية علاقات ذات خصوصية ، وتميز في المجالات كافة،

تقرير الاعلامي بسام العريان
تصوير قصي وأصيل العريان

في أول ظهور اعلامي لسعادة سفير سلطنة عُمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية سعادة الشيخ هلال بن مرهون بن سالم المعمري في مكتبه بمقر سفارة سلطنة عُمان بالأردن وبحوار صحفي الذي انفرد به الزميل الاعلامي بسام العريان لتهنئة سعادته بسلامة الوصول لبلده الثاني الأردن وذلك بمناسبة استلام مهام عمله في العاصمة الأردنية عمّان في وقت اتسمت به العلاقات الثنائية بين البلدين بالتطور والحيوية .

بالحلويات والتمور العُمانية والقهوة الخليجية .. استقبل سعادة سفير سلطنة عُمان الشيخ هلال بن مرهون بن سالم المعمري
في مكتبه الزميل الاعلامي بسام العريان المتخصص بالاعلام الدبلوماسي مدير تحرير صحفية التحليه السعودية محرر الشؤون الدبلوماسيه بصحيفة العالم الان وصحيفة كل العرب ووكالات اخباريه خليجية في الأردن أجرى الزميل العريان حوار خاص مع سعادة السفير موضحاً سعادته انه منذ تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور ال سعيد مقاليد الحكم اتسمت كعادتها العلاقات بتميزها مع اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظهم الله حيث استمرت مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحظى باحترامٍ وتقديرٍ عالٍ من جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد
والشعب العماني ما انعكس ايجابا على العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد كافة وان العلاقات الاردنية العمانية علاقات ذات خصوصية ، وتميز في المجالات كافة، وبنيت على اسس صحيحة وأنها صادقة وثابتة وراسخة منذ القدم .. أهل وأخوة.
من جهته أعرب السفير الشيخ هلال بن مرهون المعمري
عن سعادته لتمثيل بلاده لدى المملكة الأردنية الهاشمية.. مشيدا بالسياسة الحكيمة لصاحبي الجلالة
السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد
واخيه الملك عبد الله الثاني حفظهما الله ورعاهما وقال السفير
انه يتطلع قدما للعمل في المملكة الأردنية الهاشمية وبخاصة٠ في ضوء تعزيز العلاقات بين البلدين مضيفا “ان العلاقات الثنائية كانت متألقة على الدوام وانها في تقدم مستمر”.
ومن الجدير بالذكر قوة ومتانة العلاقات الاردنية – العمانية الكبيرة التي أرسى قواعدها جلالة السلطان قابوس بن سعيد واخيه جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم واليوم نشهد تأكيد العلاقات الاخويه بين جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد واخيه جلالة
الملك عبدالله الثاني حفظهم الله
والمبنية على الود والاحترام والتقدير والتي سوف تستمر في النماء والتطور في ظل الحرص المتبادل على تعزيزها في مختلف مجالات التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين القائم في جميع المجالات فهناك لجنة مشتركة بين البلدين تجتمع دورياً لتفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون القائمة في المجالات الاقتصادية – التجارية – الصحية – الزراعية والبحثية وغيرها من المجالات التي ساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين .
وكما يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني دائماً بأن ما تقدمه السلطنة من مواقف داعمة للعمل العربي المشترك على كافة المستويات جاء ليخدم روابط الاصالة وديمومتها بين الاشقاء.

وختم الشيخ هلال حواره مع الزميل العريان مشيداً بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان الشقيقة، وما
تشهده تلك العلاقات من تطور ونماء في كافة المجالات، متمنين لسعادة السفير طيب الإقامة والتوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد والعمل لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات والآفاق بما يسهم في توطيدها وتنميتها في مختلف المجالات..

هذا ومن المؤكد أن يقدم سعادة سفير سلطنة عمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية اوراق
اعتماده الى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله خلال الفتره القادمه ليباشر بذلك مهامه رسمياً في المملكة.

فيما سلّم سعادة السفير الشيخ هلال بن مرهون بن سالم المعمري سفير السلطنة المعين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نسخه من أوراق اعتماده يوم الإثنين الموافق ١٨ يناير ٢٠٢١م إلى عطوفة الأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية يوسف البطاينه، وقد رحب عطوفة الأمين العام خلال
‏المقابلة بسعادته متمنيًا له التوفيق في أداء مهام عمله، وللبلدين الشقيقين مزيدًا من التقدم والازدهار.

كما كان هناك استقبالاً رسمياً لسعادة السفير العُماني الشيخ هلال بن مرهون بن سالم المعمري
بعمان في مطار الملكة علياء الدولي فور وصوله إلى العاصمة الأردنية عمّان وذلك لاستلام مهام عمله الدبلوماسية سفيراً لسلطنة عُمان الشقيقة.
وكان في استقبال سعادته تشريفات ادارة المراسم بوزارة الخارجية الاردنية.

فيما استقبل سعادة السفير القطري سمو الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم ال ثاني سعادة السفير العُماني الشيخ هلال بن مرهون المعمري بحضور الملحق العسكري للدولة لدى ‎الأردن العميد الركن مبارك بن احمدالنصر في السفارة ناصر بن مبارك الحنزاب، وتم خلال اللقاء استعراض التعاوان المشترك

‏هذا وقد أقام سعادة السفير القطري سمو الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم ال ثاني دعوة عشاء على شرف سعادة الشيخ هلال بن مرهون المعمري سفير سلطنة عمان بمناسبة تعينه سفيرا معتمدا لدى الاردن، بحضور أصحاب السعادة السفراء العرب.

كما استقبل سفير ‎خادم الحرمين الشريفين لدى ا‎لأردن ‎نايف بن بندر السديري في مكتبه بالسفارة سفير سلطنة ‎عمان لدى الأردن سعادة الشيخ هلال بن مرهون المعمري
ورحب السفير السديري بتولي المعمري منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مسيرته الدبلوماسية.
,,

كما شارك ‏سعادة السفير العماني الشيخ هلال بن مرهون المعمري ظهر يوم الاربعاء في الاجتماع الذي ترأسه سعادة السفير السعودي نايف بن بندر السديري في مقر السفارة السعودية بحضور السادة سفراء مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، وذلك في إطار تنسيق وتعزيز العمل المشترك .
ولترجمة كذلك كل ما جاء في قمة العُلا

( سلطنة عمان بعيون الاعلام الاردني )

عُمان نهضة متجددة وعطاءات وانجازات مضيئة ..
بكل اعتزاز وثقة تمضي مسيرة النهضة العُمانية المباركة ,
تشق طريقها , وتواصل مسيرتها الطموحة نحو هدفها الأسمى وغايتها المنشودة في تحقيق الرخاء والإزدهار للإنسان العُماني أينما وجد على هذه الأرض الطيبة , معززة بالفكر المستنير والرؤية الواضحة والبعيدة النظر لمجدد نهضة عُمان الحديثة وقائد مسيرتها الظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم – حفظه الله ورعاه -.

عاما بعد عام تتواصل عجلة البناء والتنمية , بذات الألق
الذي انطلقت به, وعلى ذات الخطى الحثيثة الواثقة , حيث تبوأت السلطنة مرتقىً عالياً , وسجلت خطوات ونتائج تنموية تعبر عن حالها في كل المجالات , واستطاعت في الوقت ذاته أن تشيد لها موقعاً مؤثراً على الخارطة الإقليمية والدولية , نظراً لما
تتمتع به من مصداقية في التعامل , وشفافية في المواقف , وثبات في الرأي , وقراءة واعية لروح العصر , الأمر الذي أكسبها إحترام وثقة دول وشعوب العالم .

إن الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة النهضة المباركة
عديدة, وهي ماثلة للعيان , في السهل والجبل , وفي المدن والقرى , وفي كل مكان حيث تدور رحى التنمية بعزيمة وإرادة لا تستكين , مما يؤكد حجم العطاءات والإنجازات المضيئة التي تحققت لعُمان الوطن والمواطن في ظل القيادة الحكيمة للقائد المجدد للمسيرة
المباركة جلالة السلطان هيثم بن طارق – أبقاه الله -, لتنعم عُمان في عهده الميمون بأعلى مراتب العزة والرفعة والسؤدد.
صداقة وحوار ومصداقية تعزز التنمية والسلام ..
منبثقه من المبادئ الاساسية للسياسة الخارجية للسلطنة من الرؤية الاستراتيجية وفق أسس راسخة تقوم على التعايش السلمي بين جميع الشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والاحترام المتبادل لحقوق السيادة الوطنية واعتمدت السلطنة منذ انطلاق نهضتها المباركة سياسة مد يد الصداقة لكافة الدول والتفاهم بين الشعوب وهو ما اكسبها احترام العالم وتقديره واصبحت مدرسة يحتذى بها في التعامل الدولي وذلك لما اتصفت به من رجاحة وحكمة وحسن تصرف ولباقة وثبات في المواقف وقبل كل هذا بالجرأة على اتخاذ القرار والاخلاص بالعمل على تنفيذه .

وحرصت السلطنة بفضل قيادتها الحكيمة على اقامة العلاقات المتوازنة بينها وبين دول العالم وكرست جهودا مخلصة لتأخذ مكانتها اللائقة بين الأمم فكانت عُمان على مستوى المسؤولية وشريكا فاعلا في خدمة قضايا العالم العادلة وحل مشاكله المعقدة
والمساهمة في نشر الأمن والسلام في ربوعه .

وفي الوقت الذي حملت فيه السياسة العُمانية داخليا وخارجيا سمات الشخصية العُمانية في هدوئها وصراحتها واقبالها على الآخر والحرص على التعامل الايجابي معه فانها حملت ايضا رؤية واضحة , لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وهي رؤية عبرت دوما عن حكمة القيادة وبعد نظرها وحرصها العميق على بناء أفضل العلاقات مع كل الدول الشقيقة والصديقة وبما يعزز السلام والأمن والاستقرار
في المنطقة ويوفر افضل مناخ ممكن لتحقيق التنمية والازدهار للشعب العُماني وشعوب المنطقة من حوله

ومما له دلالة عميقة منذ استلام جلالة السلطان هيثم المعظم مقاليد الحكم المجدد للمسيرة العمانيه التي تمضي واثقة الخطى تتحدث بلغة الإنجاز وتتحاور بأدوات العمل والبناء مسلحة بحكمته ملهم نذر وقته وجهده لبناء وطن مصان بالأمن والامان ومتوج ببناء الارض ورعاية الانسان
يؤكد دائما في كلماته السامية على الايمان الراسخ بمبادئ التعايش السلمي بين جميع الشعوب وحسن الجوار بين الدول المتجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والاحترام المتبادل لحقوق السيادة
الوطنية
وهو ما اشار اليه سفير سلطنة عُمان لدى الاردن سعادة الشيخ هلال بن مرهون المعمري في الحوار الصحفي مع الزميل بسام العريان عن سياسة سلطنة عمان الخارجية اساسها الدعوة الى السلام والوئام والتعاون الوثيق بين سائر الأمم والالتزام بمبادئ الحق والعدل والانصاف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير وفض المنازعات بالطرق السلمية وبما يحفظ للبشرية جمعاء امنها واستقرارها ورخاءها وازدهارها .

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى