كارثة جديدة في طرابلس لمبني البلدية

حصلت “سكاي نيوز عربية” على صور جديدة تظهر حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى بلدية طرابلس، بعد احتراقه في خضم أعمال العنف التي اندلعت ليل الخميس بالمدينة الواقعة شمالي لبنان.

وقتل رجل في طرابلس خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين من قرار العزل العام الصارم، الذي أثر بشدة على أوضاعهم المادية في بلد يشهد انهيارا اقتصاديا.

مبنى بلدية طرابلس بعد احتراقه
مبنى بلدية طرابلس بعد احتراقه
ومن الداخل لم يتبق شيء
ومن الداخل لم يتبق شيء

ووفق معلومات لـ”سكاي نيوز عربية”، فقد أقدم مجهولون على إحراق مبنى بلدية طرابلس الأثري الذي يعود إلى العهد العثماني، بإلقاء قنابل حارقة “مولوتوف” في منتصف ليل الخميس.

وشهد المبنى عملية نهب وسرقة لمحتواياته، فيما جرى إحراق الدراجات النارية في مركز للشرطة بمنطقة قريبة.

وذكرت وسائل إعلام محلية وشهود أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت أعيرة نارية، لدى محاولة المحتجين اقتحام مبنى بلدية طرابلس، وأصيب عشرات في الواقعة.

وقالت قوات الأمن في بيان إنها أطلقت أعيرة نارية لتفريق مشاغبين أضرموا النار في غرفة الحراسة الخاصة بالمبنى، واقتلعوا بوابة، مشيرة إلى أن العنف “أسفر عن سقوط ضحية”.

اللون الأسود ولا غيره

وهذه رابع ليلة على التوالي تشهد عنفا في واحدة من أفقر المدن اللبنانية.

وفرضت الحكومة حظر التجول على مدار اليوم في وقت سابق هذا الشهر، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثرمن 2500 شخص في لبنان.

وقال رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري إن “ما حصل في مدينة طرابلس هذه الليلة جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى”.

وأضاف في بيان أن “الذين أقدموا على إحراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش. من غير المقبول تحت أي شعار معيشي أو سياسي طعن طرابلس من أي جهة أو مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى