المستشار الثقافي الكويتي يُشيد بالسمعة الأكاديمية لجامعة اليرموك وتميزها على المستوى الإقليمي

أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، على مضي “اليرموك” في خطتها القائمة على التوسع في طرح تخصصات وبرامج اكاديمية جديدة، تحقق رسالتها القائمة على التعليم والنهضة للمجتمع الأردني والعربي والإنساني.

وأضاف خلال استقباله المستشار الثقافي الكويتي – رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في عمان، الدكتور بدر المطيري، ان عملية تطوير مختلف البرامج الأكاديمية، الدراسات العليا – الدكتوراه، هو ما تسعى إليه جامعة اليرموك في المرحلة القادمة، وخصوصا في تخصصات محددة كالقانون والإعلام والإقتصاد.

وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك، و من خلال عمادات هذه الكليات قطت شوطا كبيرا على صعيد تلبية الشروط والمعايير الأكاديمية لهذه البرامج تمهيدا لطرحها بعد تحصيل الموافقات الرسمية اللازمة من “التعليم العالي” للإعلان عنها واستقبال الطلبة فيها.

وجدد الهيلات التأكيد على استعداد جامعة اليرموك، لاستقبال المزيد من الطلبة الكويتيين، وغيرهم من الطلبة العرب للدراسة في مختلف كلياتها وبرامجها، مؤكدا ان الجامعة تولي طلبتها العرب والأجانب أهمية خاصة في الرعاية وتوفير البرامج المختلفة لدمجهم مع زملائهم واخوانهم الأردنيين في مجتمع الجامعة، وتعزيز معارفهم وصقل مهاراتهم.

من جانبه، أشاد المطيري بالسمعة الأكاديمية الطيبة لجامعة اليرموك، ونوعية وكفاءة خريجيها، وتميزهم في سوق العمل الكويتي، وخصوصا في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية والتربية والتربية الرياضية والآداب، مبينا أن هذا معناه بـ ان هناك جهد قامت بهذه الجامعة، على صعيد خططها الدراسية والبحثية المبنية على متابعة آخر التطورات بمختلف العلوم والمعارف، إلى جانب مستوى اساتذتها وخبرات كوادرها وتطور مختبراتها وامكانياتها، التي قادت نحو هذه الجودة والتميز في طلبتها.

وأشار المطيري إلى وجود ما يقارب 600 طالب كويتي في جامعة اليرموك، موزعين على مختلف الكليات والبرامج لمختلف الدرجات العلمية البكالوريوس والدراسات العليا، مشيرا إلى أن الطلبة الكويتيين يفضلون جامعة اليرموك لعراقتها وتميزها على المستوى الإقليمي، إلى جانب اشتمالها على مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والتي يحتاجها الطلبة في الكويت.

وشدد المطيري على أهمية قرار الجامعة الأخير بفتح باب القبول في برامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني القادم، للطلبة الوافدين والأردنيين، مما يوفر فرصة اضافية للراغبين منهم بالدراسة واستكمال دراساتهم العليا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى