محمد قتل والدته دون وعي منه …جريمة مروعة والجميع يؤكد ان السحر الاسود سببها

كفلم من أحد أفلام الرعب المفرطة في بشاعتها، شهدت المنطقة الجنوبية في سوريا جريمة هزت وجدان مختلف السوريين ممن تناقلوا تفاصيلها.

فقد أقدم شاب يدعى “محمد المصري” ويقطن في بلدة “قيطة” بحوران على قتل والدته والتمثيل بجثتها بشكل مريع؛ ليتبين حسب المعلومات الأولية أنه من ممارسي السحر.

وقامت دورية تابعة للنظام، الذي يسيطر على المنطقة بالتوجه إلى مسرح الجريمة، حيث نقل عنها -أي سلطات النظام- أن الجاني اصطحب والدته “إيمان” إلى سطح المنزل، وعمد إلى ضرب رأسها بالجدار عدة مرات حتى لفظت أنفاسها.

ووفق الرواية شبه الرسمية التي نقلتها صفحة مختصة بأنباء شرطة النظام، فإن الجاني لم يتوقف عند حد قتل والدته، بل استل أحشاءها وقلبها، ثم جاء بخرطوم ماء وغسل الجثة وبدأ في تقطيع اوصالها وكأنها ذبيحة.

وتقول معلومات متقاطعة إن بعض جيران الجاني ومعارفه كانوا على دراية بممارسته للسحر، لكنهم لم يكونوا في الظاهر يتوقعون أن تصل أموره إلى هذه الدرجة.

ولم تعرف بالضبط طبيعة الكتب والأحراز التي أثرت في الجاني إلى حد جعل أعتى الوحوش تبدو أمامه رحيمة.

وصيف العام الماضي صدم الأردنيون بجريمة بشعة تتشابه كثير من تفاصيلها مع جريمة “قيطة”، حيث أقدم أحدهم على قتل والدته وقطع رأسها، على خلفية تعاطيه أمور السحر وإدمانه المخدرات، كما سرت بذلك الأنباء حينها.

ومع نهايات 2015 صعق أهل مدينة “التل” في ريف دمشق بجريمة بشعة للغاية راح ضحيتها طفل عمره نحو 4 سنوات ذبحه والده وقلع عينيه وقطع رأسه “قربانا للجن” الذين كان خاضعا لهم، بعد ممارسته طقوس الشعوذة.

وقد تم إعدام الأب القاتل لاحقا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى