الجاسوس الذي نقل أسرار القنبلة الذرية من الغرب إلى الشرق

في مثل هذا الوقت من سبتمبر/أيلول عام 1949 أعلن الرئيس الأمريكي هاري ترومان في بيان مقتضب للشعب الأمريكي أن السوفييت فجروا قنبلتهم النووية الأولى، مشيرا إلى أن واشنطن لديها الدليل على إقدام السوفييت على ذلك قبل أسابيع.

ففي 3 سبتمبر/أيلول عام 1949 رصد العلماء الأمريكيون نشاطا إشعاعيا من داخل الاتحاد السوفيتي لا يمكن أن يكون ناجما إلا عن تجربة نووية، ولدى إبلاغ ترومان بالأمر لم يصدق وطلب من مستشاريه العلميين والعسكريين تحري الأمر، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات، واجه ترومان الأمة بأن السلاح النووي لم يعد حكرا على الولايات المتحدة.

ويقول التاريخ إنه في 29 أغسطس/آب 1949، بات الاتحاد السوفييتي رسميا ثاني “دولة نووية” عندما فجر قنبلة بلوتونيوم معروفة باسم RDS-1 كأول أسلحته النووية.

وبحسب وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي أيه”، فإن التجربة السوفيتية فاجأت الحكومات الغربية، ولم يكن العملاء الأمريكيون يعتقدون أن السوفييت قادرون على إنتاج قنبلة نووية قبل عام 1953.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى