مهرجان الظفرة البحري.. أمسيات غنائية وعروض فنون شعبية وألعاب تراثية

يقدم مهرجان الظفرة البحري بدورته الثالثة عشرة، عدد من الأمسيات الغنائية وعروض الفنون الشعبية والألعاب التراثية المتنوعة، والتي تستمر لغاية 29 مارس الجاري على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحري.

وشهد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس لجنة الكايت سيرف و لجنة الإمارات للتجديف والتزحلق، عروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة، والأمسية الغنائية على المسرح الرئيسي للمهرجان، بحضور معالي اللواء فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.

كما حضر الأمسية عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، والسيد مايكل لوبيل المؤسس المشارك لمركز أڨيڨ  للعلاج بالأكسجين.

وأطلت فرقة أبوظبى للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، بعروض متميزة من الثقافة والتراث والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وذلك من خلال عرضها باقة متنوعة من فنون فلكلورية وأدائية تقليدية إماراتية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية عالية تعطى صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي، بما يحمله من كنوز وتراث.

وشهدت الأمسية الغنائية مشاركة الفنانة فاطمة زهرة العين، والتي أطربت جمهور المسرح الرئيسي بما قدمته من لوحات فنية غنائية متنوعة بين الوطنية والطربية والتي لامست قلوب جمهور المهرجان على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، وسط حضور جماهيري كبير من أهالي منطقة الظفرة والزوار والسياح، كما أطلت الفنانة زهرة العين مع ابنتها الفنانة “روضة” في عدد من الوصلات الغنائية.

تتويج سباقات الكايت سيرف

توج الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس لجنة الكايت سيرف و لجنة الإمارات للتجديف والتزحلق، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، والسيد مايكل لوبيل المؤسس المشارك لمركز أڨيڨ للعلاج بالأكسجين، الفائزين في سباقات الكايت سيرف (فري ستايل- توين تيب – هايدرو فويل)، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وعبدالرحيم الخوري مدير إدارة الخدمات المساندة باللجنة.

وأسفرت نتائج سباق هايدرو فويل – محلي، عن فوز عبدالعزيز المرزوقي بالمركز الأول، وفي المركز الثاني سهيل المري، وفي المركز الثالث الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، وفي سباق هايدرو فويل – رجال، حصد المركز الأول كليف بارسونز، وفي المركز الثاني كريستوف، وفي المركز الثالث راؤول، وفي سباق النساق حصدت المركز الأول ساره ديغلوس، وفي المركز الثاني أماندا مارياني، وفي المركز الثالث سبوروام، وفي سباق الأطفال ذهب المركز الأول إلى فريدريك، وفي المركز الثاني جاك راؤول.

“حاميات التراث” .. إطلالة مميزة للتراث الإماراتي العريق

يطلعن “حاميات التراث”  خلال مشاركتهن في مهرجان الظفرة زوار المهرجان على التراث الإماراتي العريق والهوية الوطنية وصناعات الحرف التقليدية، وذلك من خلال الركن الخاص بالحرف اليدوية التقليدية، حيث قدمن يوم أمس فقرة مميزة تضمنت جولة في مختلف أرجاء السوق الشعبي وهن يرتدن الزي التراثي الإماراتي وبأيديهن نماذج من المشغولات اليدوية التي يقمن بصناعتها.

مشاركة واسعة من الشباب في بطولة الألعاب الشعبية

سجلت بطولة الألعاب الشعبية في مهرجان الظفرة  البحري بدورته الثالثة عشرة، مشاركات واسعة من فئة الشباب، حيث شهدت البطولة تنظيم أربعة مسابقات شعبية، وهي كرابي، المطارح، شاع، الدحروي)، وتنقسم هذه الألعاب إلى ألعاب جماعية (تكون المنافسة فيها بين الفرق)، وألعاب فردية ثنائية (تكون المنافسة فيها بين شخصين)، حيث سيكون هناك جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الأولى.

وتعد لعبة “الشاع” من الألعاب الجماعية بحيث يقف كل من فريق (أ) و (ب) في منطقة منتصف الملعب (متقابلين) عند خط المنتصف ومن خلفهم (الهول) الخاص بهم و يتقدم لاعب من الفريق (أ) بضرب واحد من فريق (ب) وينطلق باتجاه الهول الخاص بحيث يقوم فريق (ب) للحاق به ومحاولة لمسه به وإذا تم لمسه قبل أن يصل إلى الهول الخاص بفريقه يخرج من اللعبة.

أما لعبة “الدحروي” فهي من الألعاب الفردية الثنائية والتي تعتمد على التركيز وسرعه الجري وهو عبارة عن عجلة معدنية للدراجة الهوائية والتي يتم توجيهه والتحكم به عن طريق قطعة حديد وهو سباق بين الفرق ويمكن أن يكون عبارة عن سباق تتابع بلاعبين اثنين من كل فريق.

وتعتبر لعبة “المطارحة” (أو المصارعة) من الألعاب الثنائية الجماعية والتي تحتاج الى المبادرة والقوة البدنية حيث يقوم كل لاعب بنزع الغترة وربطها على خصره بإحكام ويقوم كل لاعب بمحاولة إسقاط اللاعب المنافس من خلال إمساك الغترة ومحاولة شدها وجذبها دون أن تفلت من يديه.

أما لعبة “الكرابي” فهي من الألعاب الثنائية الجماعية والتي تعتمد على التوازن والقوه البدنية للاعب بحيث يقوم اللاعب بمسك رجلة اليمنى باليد اليسرى أو بالعكس ويقوم كل لاعب بدفع اللاعب المنافس محاولا إسقاطه أو إخراجه من منطقة اللعب. ويجب على لاعبي الفريقين ترديد الأهازيج الخاصة بهم لتحصيل نقاط الأهزوجة.

وتهدف إقامة بطولة الألعاب الشعبية ضمن مهرجان الظفرة البحري إلى إبراز مدى أهمية الألعاب الشعبية في الثقافة الإماراتية، ودورها في التراث الإماراتي كعنصر هام من عناصر الهوية الوطنية، وبالتالي العمل على صون هذا التراث والحفاظ عليه، وتشجيع الممارسات التراثية والترويج لها.