الإفتاء: من يتسبب بالعدوى عمداً يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة

قال أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات خلال حديث عن رأي الشرع في عدم التزام المصابين بفيروس كورونا بالحجر المنزلي وتنقلهم بين الناس، إن الإسلام جاء للحفاظ على حياة الناس وصحتهم

وبين لإذاعة الأمن العام أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إيقاع الضرر بالنفس وبالآخرين، مؤكدا أنه لا يجوز للإنسان المصاب بمرض معدٍ أن يختلط بالآخرين

وقال الحسنات: إذا تنقل الإنسان المصاب وهو يعلم أنه يحمل الفيروس ونقل العدوى لغيره فهو آثم شرعاً وتسبب بالضرر بالآخرين فهو يستحق العقوبة الدنيوية والأخروية

ولفت إلى أن يحرم على الشخص المصاب أن يختلط بالآخرين، مشيرا إلى أن أي توجيه يفرضه أهل الطب يصبح الالتزام به واجب شرعاً

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى