رسالة اوجهها إلى وزير الصحة السابق و الذي يطالب بإسقاط السنة الدراسية لطلاب المدارس

طالب وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي، الدكتور سعد الخرابشة، عبر تغريدة له بإسقاط السنة الدراسية للطلبة في الأردن بحجة أن حوالي مئة ألف طالب لم ينخرطوا في التعليم عن بعد.

معاليك ان ما تطالب به هو أمر غير منطقي وغير مقبول ولا يحق لأي شخص ان يسقط سنة من عمر طالب دون سبب وجيه.

معاليك .. ما ذنب طلاب المدارس الخاصة الذين يتابعون مع مدرسيهم كل حصة بحصتها وكل يوم بيومه عبر وسائل الاتصال الحديثة مثل الزوم ومايكروسوفت تيمز.!؟ وما ذنب ولي الأمر حتى يعيد دفع رسوم السنة الدراسية مع ان أبنائهم يتلقون تعليمهم ويجرون امتحاناتهم حتى تطالب انت وبكل بساطة بإسقاط السنة الدراسية !؟

معاليك… ما ذنب طلاب المدارس الحكومية الذين يتابعون المنصات التعليمية والتي اسستها وزارة التربية والتعليم ودفعت الملايين وتعاقدت مع شركات لتصميم الحصص الإلكترونية حتى تطالب انت بإسقاط السنة الدراسية وضياع سنة من عمره!؟

معاليك .. ما ذنب أولياء أمور الطلبة الذين قضوا اوقات طويلة وهم يجلسون إلى جانب أبنائهم الصغار يتابعون دراستهم والإشراف عليهم اولا باول؟

معاليك…ما ذنب أولياء أمور الطلبة والذين اشتروا أجهزة لوحية لأبنائهم ودفعوا اشتراكات شهرية لتوصيل خدمة الانترنت المنزلي حتى يتمكن أبنائهم من متابعة تعليمهم حتى تطالب انت بإسقاط السنة الدراسية وحرمانهم سنة من اعمارهم!؟

معاليك.. اما بالنسبة للطلبة الذين لم يتلقوا تعليمهم فأنت تعلم أن السبب هو عدم قدرتهم المادية على شراء أجهزة لوحية وعدم قدرتهم المادية ايضا على توفير خدمة الانترنت وهذا سبب لا يتحمله المواطن الفقير بل تتحمل وزره الحكومة وبالاخص وزارة التربية والتعليم والتي لم تتمكن من مد العون والمساعدة لهم.

معاليك … يا حبذا ان تفكر خارج الصندوق وتفكر جليا قبل أن تطالب بإسقاط السنة الدراسية .

تعليق واحد

  1. الأخ الحبيب موف جباعته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأنت الأخ والصديق والزميل الذي تشرفت واتيح لي هذا كله بمعيتك وقد نظمت عقد لؤلؤ ثمين وقد أصبت به كبد الحقيقة ونطقت بكل صدق بلسان الطالب وولي الأمر والمؤسسات التعليمية سواء منها الخاصة أو الحكومية وأخص منها التي أخلصت العمل والعطاء بجهود قل نظيرها وإننا نضرع له تعالى أن تجد كلماتك الطيبة أذناً صاغية لدى صناع القرار بالدولة والاستجابة لهذا النداء الحق

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى