الرجل السنجل برمضان متواصل مع نفسه بإخراج جوانبه الإبداعية وصناعة حتى حلويات ليالي لبنان والسعادة

الرجل السنحل متمكن من معرفة مكنونات نفسه واكتشاف مناطق جديدة فيها يمكن أن تشكل مجالا جديدة للإبداع. والابتكار

أن تكون أعزبا، فأنت متحكم بصورة كاملة في أعبائك ومسؤولياتك المالية، فأنت يمكن أن تعيش حياة المليونيرات في أيام، وتعيش فقيرا في أيام أخرى، كلها تسير بحريتك أنت، من دون أن تتحمل أعباء أسرة أو شريك حياة أو مصاريف أطفال إضافية.
:”يمكن أن يكون هذا الأمر هو الشيء الأكثر روعة في حياة أي شخص أعزب”.

كما انك تخرج في أي مكان تريده، تشاهد الفيلم أو البرنامج الذي تفضله، تعيش حياة بوهيمية ليست لها قواعد، لكن ليست تلك هي الأمور فقط التي يحسد المتزوج عليها نظريه “الأعزب” أو كما يطلقون عليه “السنجل”.

ما اصفه من مميزات كثيره لي كسنحل رجل اعزب والتي يمكن أن تثير حسد نظرائي المتزوجين عليها.
ومع تجربتي يموت الحب بعد الزواج…
صدقا العلاقات العاطفية سواء الزواج أو الارتباط، دوما ما يكون مكلفا عقليا، ويؤثر بصورة كبيرة على ترتيب عقلك وأفكارك، هدا ما انعكس على حياتي الشخصيه كارجل “اعزب” أو “السنجل”.
العلاقات، العاطفيه ، تأخذ مساحة كافية من تفكيرنا، رغم أن الكثير منها يسير من دون وعي أصلا، لكن بكل بساطة يكون هناك مساحة أقل من التفكير الفردي المركز”.
كما أن “الخلافات العاطفية” تستهلك بدورها الجانب الأكبر من التفكير، وتشوش كثيرا ترتيب العقل، على العكس مع “السنجل”، الذي يكون دوما لديه وقت أفضل لـ”تطهير” أي تشويش وإفساح المجال أمام الأفكار الجديدة والتنفس والنمو. والاستمتاع حتى بطقوس شهر رمضان وصناعه ليالي لبنان والكنافه والطهي باسلوبك وحدك

وعندما تكون أعزب، فأنت لست مجبرا على أي خيار لا تفضله، لأنه دوما يكون لديك أكثر من خيار ومساحة أكبر للمناورة، ويكون من السهل عليك أن تكون مكتفيا بصورة ذاتية بسهولة، لأنك لست مرتبطا بأسرة وأطفال سيتأثرون بهذا الخيار الذي تنوي أن تأخذه.
: “عندما تكون مرتبطا بعلاقة، يبدو الأمر كأنك ليس لديك خيار آخر، لكن يختلف الأمر بصورة كبيرة عندما تعيش بمفردك متحررا من قيود وجود شريك للحياة، حيث لا يوجد أحد يمكنه أن يمنعك من مطاردة طموحاتك”.

يحتاج كل شخص من فترة لأخرى أن يتواصل ذاتيا مع نفسه، حتى يتمكن من معرفة مكنونات نفسه واكتشاف مناطق جديدة فيها يمكن أن تشكل مجالا جديدة للإبداع.
لكن الشخص المرتبط أو المتزوج، فمساحة أن يتواصل ذاتيا تلك، تنحسر بصورة كبيرة جدا، وسط متطلبات شريك الحياة والأبناء ومسؤوليات المنزل والتفكير في مستقبل الأسرة، وما إلى ذلك من أمور.

: “الشكوى المستمرة، التي اسمعها من الازواح إلى تسبب مشاكل في علاقاتهم الزوجية، هو أنهم يشعرون أنهم غير قادرين على إخراج جوانبهم الإبداعية والتواصل مع أنفسهم من أجل تطوير مهارتهم، وأن المرتبطين يواجهون مشكلة في تحقيق التوازن بين حياتهم الأسرية وجانبهم الإبداعي”.

دوما ما يواجه أي شخص متزوج أو مرتبط، مشكلة فيما يطلق عليها “الفرصة الأخرى”، حيث يشعر أنه لم يصبح أمامه فرصة أخرى، لتعديل مسار حياته أو تصحيحها، وهو ما يمكن بكل سهولة “السنجل” أن يحققه.
“عندما لا نكون مرتبطين بعلاقة، فإنه يكون من السهل علينا أن نتحدث عما يهمنا وإعادة تقييم ما تريده في تلك الحياة، خاصة وأن العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على قرارك في تلك الحالة هو نفسك فقط”.

الاعلامي بسام العريان عمان _ الجمعة 11/رمضان/2021

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى