توزيع طرود غذائية من مؤسسة “خليفة للأعمال الإنسانية،للاجئين السوريين في الأردن

مخيم مريجيب الفهود -8 -10 / مايو/ 2021

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية،سلّم فريق الإغاثة الإماراتي الأردني طرودا غذائية قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للعائلات السورية اللاجئة القاطنة في الخيم العشوائية في الأردن.
كما تم تسليم العائلات السورية المتعففة والمسجلة لدى عدد من الجمعيات الخيرية المعتمدة لدى وزارة التنمية الإجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية في مناطق شملت :-العاصمة عمّان ومناطق بلعما والحلابات والضليل في محافظة الزرقاء،بالإضافة لمحافظة المفرق.
وأشرف على عملية التسليم قائد فريق الإغاثة الإماراتي الأردني عبيد سيف بن برهوم الكعبي، ومساعده، علي سيف الكعبي، ومتطوعي فريق الإغاثة الإماراتي، وهم الذراع الإنساني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والذي يترأسه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان – ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بدولة الامارات.
وأوضح الكعبي، أن كل طرد من طرود الإغاثة يحتوي على عدد من المواد الغذائية الأساسية، وبأصناف متميزة،
مبينا أن هذه المبادرة الإنسانية في شهر الخير تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الامارات العربية المتحدة، وبإشراف من السفارة في عمّان، وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا على أهمية العمل الإنساني تجاه المحتاجين والمنكوبين في العالم، مشيدا بالدور الإنساني والعطاء المستمر لمؤسسات دولة الإمارات، والتي تواصل تقديم كل مساعدة للمحتاجين في العالم ومن بينها مؤسسة خليفه بن زايد للأعمال الإنسانية والتي تبرعت ب570 طردا غذائيا للأسر المتعففة في الأردن.
ويأتي توزيع هذه الطرود بالتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
وقد أعرب الأشقاء السوريون عن شكرهم لهذه المشاريع الخيرية الإماراتية والمستمدة من رحمة شهر رمضان الفضيل وعلاقات الأخوة مع دولة الامارات، سائلين المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية وقيادتيهما الحكيمتين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى