“الجهاد الإسلامي”: أي اغتيال يستهدف قادتنا سنرد بقصف تل أبيب

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا أو قادتنا في أي مكان وفي أي زمان سنرد عليها في نفس الوقت بقصف “تل أبيب”.

جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته الحركة في غزة، تخلله مسير عسكري لسرايا القدس انطلق من أرض الكتيبة وصولاً لأرض السرايا استعرضت خلاله أبرز المقذوفات والأسلحة التي استخدمتها خلال معركة “سيف القدس”.

وأوضح النخالة: “نتابع عن كثب سلوك الاحتلال بالميدان ومدى التزامه بوقف إطلاق النار وسلوكه بالقدس وحي الشيخ جراح، المقاومة كانت ولا زالت ملتزمة بحماية شعبنا ومقدساته.

وبيّن أن جولة القتال مع الاحتلال لم تنتهي، “ومقاتلينا جاهزين لاستأنفاها بأي وقت، “ونحن لا زلنا بمواقعنا مستعدين لكننا استجبنا لإخواننا في مصر وقطر الذي نقدّر جهودهم بوقف العدوان على شعبنا”.

وأضاف: “التزمنا بوقف إطلاق النار المتزامن بما يخدم ما انطلقنا من أجله، وهو حماية أهلنا في حي الشيخ جراح وعدم المساس بالأقصى”.

وأكد النخالة أن أهل غزة أثبت للعالم أجمع أننا شعب يستحق الحياة والانتصار؛ انتصرتم بإرادتكم على العدوان وعلى أقوى ترسانة عسكرية بالمنطقة”.

وقال “نحتشد اليوم بمكان كان سجنا للمقاومين؛ لكنه اليوم بكم تحول لمكان لاحتفالنا بالانتصارات، نجتمع لنكرم الشهداء العظام من أبناء سرايا القدس وكتائب القسام وشهداء شعبنا”.

وبيّن النخالة أن المقاومة رغم الحصار أكدت أن العدو قابل للهزيمة أكبر مما يتصوره كثيرون، نحن بمقاومتنا وارادتنا أقوى مما يتصوره آخرون.

وأضاف “سيحاولون تجريدنا من سلاحنا ليبقى المحتل هو السيد، ويقرر الطريقة التي نعيش بها، هذا كله يستدعي الانتباه والالتفاف الشعبي حول المقاومة، وإن وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده هدف يجب أن نسعى إليه بكل السبل والوسائل لتعزيزه”.

وأكد النخالة أن التعايش مع الاحتلال “القاتل والمجرم كما يتوهم البعض غير ممكن”، مضيفًا “إن الاستجداء لا يجلب إلاّ مزيد من الذل والمهانة”.

وشدد على أن المقاومة أثبتت بعد معركة سيف القدس أنها الطريق الأصوب لاستعادة الحقوق وحماية شعبنا من القتل والعبودية؛ “علينا التحرك للاستفادة من المتغيرات، ويجب أن نمنع بكل ما نملكه من قوة محاولة اجهاض ما انجزناه”.

وبيّن أن الحديث عن حكومة وحدة وطنية يقبلها الغرب وبشروط الرباعية لم يعد له سبب إلاّ محاولة القفز عما تم إنجازه في معركة “سيف القدس”، ومحاولة العودة إلى أوهام المفاوضات مرة أخرى. -صفا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى