السعودية: تنفيذ القصاص في الأب الذي قتل ابنه.. تفاصيل جريمة تقشعر لها الأبدان

نفذت وزارة الداخلية، بمنطقة جازان، اليوم (الثلاثاء)، حكم القتـل “حد الغيلة”، في مواطن قَتل ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك باستدراجه إلى مكان مهجور لا يستطيع معه الغوث ونحره بسكين وطعنه عدة طعنات، مما أدى إلى وفاته، فما تفاصيل وملابسات الجريمة؟

تفاصيل الحـادث

تعود تفاصيل هذه الحـادثة إلى شهر جمادى الأولى من عام 1437هـ، حيث أقدم الجاني (40 عاما)، على قَتل نجله بعد أن اصطحبه من مدرسته وتوجه به لأحد الأحواش قرب إسكان الأمير سلطان الخيري بمحافظة أحد المسارحة وقام بنحره بسكين، ثم توجه إلى مركز الضبط الأمني بالدغارير بجازان وسلم نفسه وروى جريمته.

جرائمه السابقة

ذكرت مصادر أن الجاني كان عاطلاً عن العمل، وكان يتعاطى حبوب الإمفيتامين المخدرة، إضافة إلى أنه يعاني هلاوس واضطرابات نفسية بحسب ما ذكر شقيقه، وتورط في سلسلة جرائم سابقة كاللواط والمخدرات والقتل والتحرش الجنسي، مشيرة إلى أنه كان مسجونًا مدة 9 سنوات في قضية دهـس عمه عمدًا، إلى أن تم إطلاق سراحه بكفالة، وذلك قبل فترة وجيزة من ارتكاب جريمته.

سبب إقدام الجاني على قَتل ابنه

وعن سبب إقدامه على جريمته، ذكرت مصادر في حينه أن الجاني كان على خلاف مع زوجته التي انفصلت عنه عن طريق الخلع وتزوجت آخر، فأراد الانتقام منها في أحد أبنائهما بهذه الطريقة، كما برر أيضاً جريمته بقتل ابنه “كفارة لقيامه بقتل عمه”؛ حيث كان الجاني قد قتـل عمه دهساً بسيارة قبل 18 عامًا وسُجن إثرها بعد اعترافه.

ماذا قال الأب لابنه قبل ذبحه؟

قال الجاني خلال التحقيقات إنه أثناء سيره في طريق نحر نجله كان يردد على مسمعه “وجاءت سكرة الموت بالحق”، لافتا إلى أن الطفل لم يفهم تلك العبارات، ودخلا الحوش المهجور ثم أخرج السكين الذي كان يخفيه في قدمه اليمنى وبدأ طعنه ثم نحره، ليسقط الابن محتضنا كتبه، فيما قام الأب بعد ذلك بفصل رأس ابنه عن جسده وتركه في حوش مهجور.

 

 

تنفيذ حكم القصاص في الأب الذي قتل ابنه

حاول قَتل ابنته بنفس مصير شقيقها

كشفت مصادر عن أن الأب الجاني حاول قبل إقدامه على قَتل طفله أن يستأذن لابنته التي تدرس بإحدى مدارس محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، إلا أن مديرة المدرسة رفضت الانصياع لطلبه ومنعته من أخذ ابنته، لينتقل بعدها إلى مدرسة ابنه (عبدالله)، حيث خرج معه واقتاده إلى مسرح الجريمة التي نفذ بها فعلته الدرامية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى