الأسير المحرر أبو جابر : ما عرفت أنام من الفرحة

أتمنى أن تكون يد العون لهم من هون” هكذا قال الأسير الأردني المحرر عبدالله أبو جابر في حديث له وهو يناشد بالتدخل الجدي السريع لتخفيف معاناة باقي الأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال.

وأضاف أبو جابر أن معاناة الأسرى الأردنيين مضاعفة لأنهم محرومون من زيارات أهاليهم، ويشعرون أن ملفهم تحت وطأة التقصير الرسمي، معربا عن أمنيته أن تقدم لهم يد العون والإنقاذ من بلدهم الأردن.

وفي إجابته عن سؤال حول كيف قضى ليلته الأولى وهو ينفس الحرية وفي حضن عائلته فأجاب أبو جابر: “ما عرفت أنام من الفرحة”.

وشكر جموع المحبين الذين استقبلوه فور عودته يوم أمس حراً إلى الأردن والذين ما يزالون يتوافدون لمنزله لتهنئته وقال: “محبة الناس نستني العشرين سنة معاناة قضيتها في الأسر”.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى