مختصون: قيود اجتماعية وسياسية ودينية تواجه الإعلام

 

قال رئيس ملتقى النهضة العربية الثقافي باسل الطراونة، إن المرحلة الأولى التي تتمثل في الدولة الأردنية شهدت تطورا في وسائل الإعلام.

 

واضاف، أن الإعلامي الأردني مطلوب للعمل في كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، وما هو مطلوب اليوم مراجة شاملة لكل العثرات والسلبيات التي واجهت الإعلام كذلك.

 

واشار إلى “أنه علينا دراسة الاكتئاب النفسي والابتعاد عن الإعلام والثقافة، والمظاهر السلبية التي رافقت جائحة كورونا”.

 

وأوضح “أن دور الملتقى هو لفت صانع القرار إلى مواضع الخلل، وتسليط الضوء على المنجز في ذات الوقت”.

 

“الابتعاد عن اللغة العربية والأخطاء الكثيرة التي يقع بها المتحدثون بحاجة إلى تسليط الضوء عليها، من خلال تعزيز لغتنا العربية الأصيلة”، وفقا للطراونة.

 

من جانبه، قال مدير مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي، إن المنظومة الاجتماعية تقيد الحريات العامة ووسائل الإعلام في الأردن.

 

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام تخشى أن تنتقد مسؤولا لكي لا تتعرض للضغط أو أذى من أقاربه، وهو ما يحد بشكل أو بآخر من حرية الإعلام، بالإضافة إلى بعض القيود السياسية والدينية”.

 

ونوه إلى أن التخبط في التصريحات هو من قبل المسؤولين أنفسهم وليس وسائل الإعلام”، مبينا أن السياسي يتحمل مسؤولية أكثر في التعبير عن وجهة نظره بالشكل الصحيح”.

 

“بعض الإعلاميين الأردنيين يعملون من أجل لقمة العيش بسبب ضيق الحال، ولا يستطيع أن ينقل الأحداث بحيادية وموضوعية”، بحسب الرنتاوي.


 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى