وزير الشباب يفتتح المخيم التدريبي للملتقى الوطني الخامس للرياديين الشباب

عمان –
افتتح وزير الشباب محمد النابلسي بحضور وزير السياحة والآثار نايف الفايز اليوم الإثنين، وعبر وسائل الاتصال المرئي المخيم التدريبي للمشاريع المتأهلة للمرحلة الثانية ضمن فعاليات الملتقى الوطني الخامس للرياديين الشباب تحت شعار “الريادة في السياحة”، الذي أطلقته وزارة الشباب مؤخراً، بهدف إيجاد مشاريع شبابية نوعية تدعم القطاع السياحي في ظل تداعيات جائحة كورونا.

ويتضمن المخيم الذي يعقد على مدار خمسة أيام ورش عمل في عدة مجالات منها، كيفية عرض المشروع، إعداد القوائم المالية، بناء نموذج عمل، دراسة السوق وحل المشكلات، إضافة إلى كيفية الاستثمار في القطاع السياحي .

وقال النابلسي إن الوزارة تعمل على تعزيز نهج التشغيل الذاتي للشباب من خلال الملتقيات الريادية التي تعقدها باستمرار كمحاولة مجدية منها لتقليل نسب البطالة بين الشباب عن طريق تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة التي تؤهلهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة .

من جانبه قال الفايز إن القطاع السياحي من أكثر القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا والتي لا بد من تكاتف الجميع من مؤسسات وأفراد لعودة القطاع السياحي بشكل أقوى، نظراً لتنوع المنتج السياحي في الأردن ومنها السياحة التاريخية والطبيعية والعلاجية والدينية، مشيراً إلى أهمية ودور الشباب للنهوض بالواقع السياحي من خلال أفكارهم وتجاربهم الريادية لتحويل التحديات إلى فرص، داعياً الشباب إلى تقديم دعمهم من خلال أفكارهم ومقترحاتهم للنهوض بالقطاع والاقتصاد الوطني.

وأوضح النابلسي ان الملتقى جاء سعياً لدعم القطاع السياحي بعد تعرضه لتحديات ضخمة فرضتها جائحة كورونا من خلال تطوير واستحداث مشاريع شبابية ريادية قادرة على دعم والنهوض بواقع الاقتصاد الوطني، والمساهمة الفاعلة في التنمية الإقتصادية

وهنأ الوزير النابلسي أصحاب المشاريع الـ ٢٤ المتأهلة التي وقع عليها اختيار اللجان بعد دراستها والتأكد من استكمالها للشروط وإمكانية تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع، داعيا إياهم لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لرؤية مشاريعهم في صف المشاريع المتقدمة، لافتاً إلى أن المشاريع التي لم يقع عليها الاختيار هي مشاريع ناجحة وستعمل الوزارة على تطويرها لتكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع في قابل الأيام.

يذكر أن الملتقيات الوطنية تأتي ترجمة للمحاور السبعة من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب ٢٠١٩-٢٠٢٥

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى