تفاصيل الليلة الاخيرة للملازم مخلد العبادي مع عائلته قبل وفاته… ودع اطفاله قبل نومهم وعندما استيقظوا وجدوه متوفيا

ودع اطفاله قبل نومهم..على أمل أن يكون معهم في الصباح ومعه الإفطار اللي بحبوه، والتحق بدوريته لاداء واجبه، لم يكن بعلم انه في الساعة الثالثة فجراسينقض عليه سائق طائش متهور يقود بسرعة جنونية في شوارع عمان الفارغة ويرميه عشرات الامتار في الشارع.. ويفر هاربا بكل وحشية..

لم يعرف انه خلال لحظات سيلفظ أنفاسه الأخيرة وفي عيونه صور اطفاله عندما يفيقون صباحا بلا اب..بلا حضن..ووجع ما بعده وجع..

الى متى ذلك الجنون والاستهتار بأرواح الآخرين..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى