الملياردير ريتشارد برانسون يعود إلى الأرض بعد تحقيق حلمه

 

عاد الملياردير ريتشارد برانسون الأحد إلى الأرض بعد رحلته إلى الفضاء التي اختبر خلالها انعدام الجاذبية لدقائق قليلة في مركبة من صنع شركته “فيرجن غالاكتيك” التي أسسها قبل 17 سنة.

وحقق برانسون حلمه الذي يراوده منذ فترة طويلة وهو إطلاق قطاع السياحة الفضائية، حين أقلعت طائرته قرابة الساعة 08,40 بالتوقيت المحلي (14,40 ت غ) من قاعدة سبايسبورت أمريكا في ولاية نيو مكسيكو، وحلقت نحو 50 دقيقة قبل أن تطلق المركبة المعلقة أسفلها والتي شغلت محركها الخاص حتى بلغت الفضاء، لتعود إلى الأرض بعد بضع دقائق دون مشاكل دون مشاكل.

إطلاق قطاع السياحة الفضائية الناشئ

ويأمل برانسون في إطلاق قطاع السياحة الفضائية الناشئ، ويسعى إلى أن يكون أول ملياردير يصل إلى الفضاء بواسطة مركبة تابعة لشركته الفضائية الخاصة. وكانت مهمة برانسون الرئيسية خلال الرحلة اختبار وتقييم هذه التجربة التي سيعيشها الزبائن المستقبليون.

وسبق أن قام اثنان من أصحاب المليارات هما الأمريكي من أصل مجري تشارلز سيموني ومن ثم مؤسس سيرك دو سوليي الكندي غي لاليبرتيه برحلة إلى الفضاء في 2007 و2009 على التوالي، إنما بواسطة صاروخ روسي. وحضر ملياردير آخر منافس هو رئيس شركة “سبايس إكس” إيلون ماسك.

وعند بلوغ ارتفاع 15 كلم، انفصلت المركبة عن الطائرة التي كانت تحملها وباشرت صعودا خارقا لسرعة الصوت إلى أن تخطت ارتفاع 80 كلم، وهو الارتفاع الذي حددته الولايات المتحدة كحدود للفضاء.

وبعد إطفاء المحرك، تمكن الركاب من فكّ أحزمتهم ليسبحوا بضع دقائق في انعدام الجاذبية وتأمل الكرة الأرضية من إحدى الكوات الـ12 في المقصورة. ثم حلقت المركبة عائدة إلى الأرض.

مغامرة خارقة

ومنذ زمن يسعى الملياردير البريطاني البالغ 70 عاما إلى خوض مغامرات خارقة وتحقيق إنجازات رياضية.

وقبل أيام كتب برانسون “عندما كنت طفلا كنت أرغب بالانطلاق إلى الفضاء”، موضحا أن هذا الأمر الذي “لم يكن واردا لأبناء جيلي” دفعه إلى ابتكار اسم “فيرجن غالاكتيك” لإطلاقه على شركة قادرة على جعل ذلك ممكنا.

حادث 2014

لكن حادثا تعرضت له مركبة تابعة لـ”فيرجن غالاكتيك” في الجو عام 2014 وأسفر عن مقتل الطيار أخر المشروع طويلا وكاد أن يطيح بهذا الهدف.

ومذّاك وصلت مركبة “في إس إس يونيتي” ثلاث مرات إلى الفضاء في عامي 2018 و2019 وفي ايار/مايو الماضي في رحلات ضمّت طيارين وراكبة في العام 2019.

وأقلعت الرحلة الفضائية من سبايسبورت أمريكا، القاعدة الفضائية التي أقيمت في صحراء نيومكسيكو الواقعة على بعد أقل من مئة كيلومتر إلى الشمال من مدينة لاس كروسس.

وبنيت هذه القاعدة بمبادرة من “فيرجن غالاكتيك” وموّلت ولاية نيومكسيكو الجزء الأكبر من المشروع. وتتضمن القاعدة مدرجا يتخطى طوله 3,6 كيلومترات ومبنى ومساحات مخصصة لعمليات الطيران ولاستقبال الزبائن المستقبليين.

تنظيم رحلات إلى الفضاء في العام 2022

وبعد رحلة الأحد تعتزم “فيرجن غالاكتيك” إطلاق رحلتين تجريبيتين إضافيتين، ومن ثم إطلاق رحلات تجارية منتظمة اعتبارا من العام 2022. وهي تطمح إلى إطلاق 400 رحلة في العام من سبايسبورت أمريكا.

ودفع نحو 600 شخص حتى الآن ثمن بطاقة السفر إلى الفضاء بسعر يراوح بين 200 و250 ألف دولار.

وعلى الرغم من تشديد برانسون مرارا وتكرارا على أن الفضاء ملك الجميع، تبقى الرحلات الفضائية محصورة بالأثرياء.

وقال برانسون “عند عودتي سأعلن عن أمر يثير الحماسة جدا سيسمح لمزيد من الأفراد بالتحول إلى رواد فضاء”.

ومنذ سنوات يشهد قطاع السياحة الفضائية منافسة تسارعت وتيرتها بشكل كبير هذا الشهر، إذ يعتزم بيزوس الانطلاق إلى الفضاء في 20 تموز/يوليو بصاروخ “نيو شيبارد” الذي طوّرته شركته الخاصة “بلو أوريجن”.

ونشرت بلو أوريجين الجمعة جدول مقارنة سلّطت فيه الضوء على إنجازاتها مقارنة بمنافستها “فيرجن غالاكتيك”.

الفضاء  التي اختبر خلالها  انعدام الجاذبية لدقائق قليلة في مركبة من صنع شركته “فيرجن غالاكتيك” التي أسسها قبل 17 سنة.

وحقق برانسون حلمه الذي يراوده منذ فترة طويلة وهو إطلاق قطاع السياحة الفضائية، حين أقلعت طائرته قرابة الساعة 08,40 بالتوقيت المحلي (14,40 ت غ) من قاعدة سبايسبورت أمريكا في ولاية نيو مكسيكو، وحلقت نحو 50 دقيقة قبل أن تطلق المركبة المعلقة أسفلها والتي شغلت محركها الخاص حتى بلغت الفضاء، لتعود إلى الأرض بعد بضع دقائق دون مشاكل دون مشاكل.

إطلاق قطاع السياحة الفضائية الناشئ

ويأمل برانسون في إطلاق قطاع السياحة الفضائية الناشئ، ويسعى إلى أن يكون أول ملياردير يصل إلى الفضاء بواسطة مركبة تابعة لشركته الفضائية الخاصة. وكانت مهمة برانسون الرئيسية خلال الرحلة اختبار وتقييم هذه التجربة التي سيعيشها الزبائن المستقبليون.

وسبق أن قام اثنان من أصحاب المليارات هما الأمريكي من أصل مجري تشارلز سيموني ومن ثم مؤسس سيرك دو سوليي الكندي غي لاليبرتيه برحلة إلى الفضاء في 2007 و2009 على التوالي، إنما بواسطة صاروخ روسي. وحضر ملياردير آخر منافس هو رئيس شركة “سبايس إكس” إيلون ماسك.

وعند بلوغ ارتفاع 15 كلم، انفصلت المركبة عن الطائرة التي كانت تحملها وباشرت صعودا خارقا لسرعة الصوت إلى أن تخطت ارتفاع 80 كلم، وهو الارتفاع الذي حددته الولايات المتحدة كحدود للفضاء.

وبعد إطفاء المحرك، تمكن الركاب من فكّ أحزمتهم ليسبحوا بضع دقائق في انعدام الجاذبية وتأمل الكرة الأرضية من إحدى الكوات الـ12 في المقصورة.  ثم حلقت المركبة عائدة إلى الأرض.

مغامرة خارقة

ومنذ زمن يسعى الملياردير البريطاني البالغ 70 عاما إلى خوض مغامرات خارقة وتحقيق إنجازات رياضية.

وقبل أيام كتب برانسون “عندما كنت طفلا كنت أرغب بالانطلاق إلى الفضاء”، موضحا أن هذا الأمر الذي “لم يكن واردا لأبناء جيلي” دفعه إلى ابتكار اسم “فيرجن غالاكتيك” لإطلاقه على شركة قادرة على جعل ذلك ممكنا.

حادث 2014

لكن حادثا تعرضت له مركبة تابعة لـ”فيرجن غالاكتيك” في الجو عام 2014 وأسفر عن مقتل الطيار أخر المشروع طويلا وكاد أن يطيح بهذا الهدف.

ومذّاك وصلت مركبة “في إس إس يونيتي” ثلاث مرات إلى الفضاء في عامي 2018 و2019 وفي ايار/مايو الماضي في رحلات ضمّت طيارين وراكبة في العام 2019.

وأقلعت الرحلة الفضائية من سبايسبورت أمريكا، القاعدة الفضائية التي أقيمت في صحراء نيومكسيكو الواقعة على بعد أقل من مئة كيلومتر إلى الشمال من مدينة لاس كروسس.

وبنيت هذه القاعدة بمبادرة من “فيرجن غالاكتيك” وموّلت ولاية نيومكسيكو الجزء الأكبر من المشروع. وتتضمن القاعدة مدرجا يتخطى طوله 3,6 كيلومترات ومبنى ومساحات مخصصة لعمليات الطيران ولاستقبال الزبائن المستقبليين.

تنظيم رحلات إلى الفضاء في العام 2022

وبعد رحلة الأحد تعتزم “فيرجن غالاكتيك” إطلاق رحلتين تجريبيتين إضافيتين، ومن ثم إطلاق رحلات تجارية منتظمة اعتبارا من العام 2022. وهي تطمح إلى إطلاق 400 رحلة في العام من سبايسبورت أمريكا.

ودفع نحو 600 شخص حتى الآن ثمن بطاقة السفر إلى الفضاء بسعر يراوح بين 200 و250 ألف دولار.

وعلى الرغم من تشديد برانسون مرارا وتكرارا على أن الفضاء ملك الجميع، تبقى الرحلات الفضائية محصورة بالأثرياء.

وقال برانسون “عند عودتي سأعلن عن أمر يثير الحماسة جدا سيسمح لمزيد من الأفراد بالتحول إلى رواد فضاء”.

ومنذ سنوات يشهد قطاع السياحة الفضائية منافسة تسارعت وتيرتها بشكل كبير هذا الشهر، إذ يعتزم بيزوس الانطلاق إلى الفضاء في 20 تموز/يوليو بصاروخ “نيو شيبارد” الذي طوّرته شركته الخاصة “بلو أوريجن”.

ونشرت بلو أوريجين الجمعة جدول مقارنة سلّطت فيه الضوء على إنجازاتها مقارنة بمنافستها “فيرجن غالاكتيك”.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى