حكاية الاتفاق الذي دفع الملك سعود لطرق باب غرفة الملك الأردني عبد الله فجرًا قبل 75 عاما  

 

استعرضت مؤسسة الملك سعود، موقفاً جمع بين الملك سعود بن عبدالعزيز، وملك الأردن الراحل الملك عبدالله بن الحسين قبل أكثر من 75 عاما، خلال حضورهما مؤتمر قمة الدول العربية، في قصر “زهراء أنشاص” بمصر.

 

وشهد القصر اتفاقا تم بين الملك عبدالله والملك سعود، الذي كان وليًا للعهد حينها، على أن يصليا الفجر معًا، وأن الذي يستيقظ أولاً هو الذي يوقظ الآخر، فاستجاب الملك سعود لذلك، وكان يدق بيده على باب ملك الأردن وهو يقول “صباح الخير يا صاحب الجلالة”.

 

وأضافت المؤسسة، نقلا عما سردته صحيفة البلاد بتاريخ 1946/6/3م، أن صغر قصر “أنشاص” ساعد على إيجاد جو التفاهم بين الملوك والرؤساء، حيث كانوا جميعًا يعيشون معًا، ويتقابلون في كل ساعات النهار، مما أوجد ألفة بينهم.

 

الجدير بالذكر أن قمة أنشاص كانت أول مؤتمر يجمع ملوك العرب ورؤساءهم وأمراءهم، بدعوة من الملك فاروق الأول ملك مصر الراحل، وأسفر المؤتمر حينها عن عدة قرارات منها مساعدة الشعوب العربية المستعمَرة على نيل استقلالها، والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية، والعمل على تحرير فلسطين

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى