شوهوني وعاوزين يفجروني ويقتلوا أهلي……مريم تستغيث من جيرانها

نبرات صوتها يبدو عليها الخوف، حالة من الذعر تسيطر عليها وهي تتحدث عما تخشاه مستقبلًا من جيرانها الذين اعتادوا التعدي عليها وعلى عائلتها منذ عِقد كامل، لتهجيرهم من منزلهم وفقًا لحديثها.

في مقطع فيديو لم يصل لـ 10 دقائق، ظهرت مريم شادي، 25 عامًا، التي تعمل بالتسويق، وهي تستغيث بالمسؤولين لحمايتها وحماية عائلتها من بطش وتعدي الجيران عليهم، والتي وصلت لتشويه وجهها من قبل.

مريم: إحنا في الوضع ده بقالنا 10 سنين

بهذه الكلمات، تحدثت الفتاة العشرينية، من قويسنا بالمنوفية لـ «هُن»، عما تعانيه هي وأسرتها من الجيران، مستغيثة بالحماية منهم، قائلة: «إحنا في الوضع ده بقالنا 10 سنين، الموضوع كان مجرد سب وقذف وتريقة مش بنرد عليه، لكن وصل لتعدي ومشاجرات وضرب».

 

الجلسات العُرفية كانت وجهة الفتاة وأسرتها الأولى، إلا أنها لم تأتي ثمارها: «لجأنا للجلسات العرفية، لكن ولا عملت حاجة، لحد ما اتعدوا عليا في فبراير اللي فات».

خدوش في الوجه والتهابات كانت نتيجة التعدي على الفتاة الصغيرة، التي حررت محضرا حينها حمل رقم 1696: «كنت راجعة من برة اتلمت عليا هي وبنتها وضربوني وعوروني وخدوا موبايلي مني، وإحنا مش عارفين نعمل معاهم حاجة، كل اللي بتقوله هتمشوا من البيت ده، محدش حامينا منها

وتابعت الفتاة: «من يومين لقيناهم الساعة 1 ونص حدفوا الباب بالطوب هي وجوزها وجوز بنتها، وهددونا أنهم هيفجروا البيت بأنبوبة وهيقتلوا أهلي، إحنا عايشين في ذعر.. أحمونا منهم».

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى