حرق زوجته بالزيت المغلي ثم طعنها في منتصف رأسها

 

وجه المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية رئيس نيابة ثان المحلة بحبس الزوج قاتل زوجته، 15يوما علي ذمة التحقيقات عقب طعنها بآداة حادة وإلقاء الزيت مغلي على جسدها بسبب خلافات أسرية بينهما.

 

كانت منطقة الجمهورية بمدينة المحلة في الغربية، شهدت إقدام زوج في العقد الرابع من عمره على تخدير زوجته وأطفالها والشروع في قتل الأم بحرقها عن طريق سكب الزيت المغلي على جسدها وطعنها بسكين المطبخ حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ما لاقي استياء كافة الأسر والعائلات بالمدينة العمالية بسبب تصاعد ظاهرة العنف الأسرى.

 

جريمة أسرية شنعاء زوج يتخلص من زوجته عقب تخديرها

«حرقتها بزيت الطعام وانتقمت منها ذبحا عشان شتمتني»، بتلك الكلمات اعترف الزوج القاتل أمام النيابة العامة بجريمته مشيرا إلى أن زوجته كانت تفتعل المشاكل وتطالب دائما بزيادة مصروف البيت كما كانت دائمة التطاول عليه، وهو ما دفعه إلى الانتقام منه بعد مرور 7سنوات من الزواج.

 

حبس الزوج المتهم 15يوم علي ذمة التحقيقات وسماع اقوال شهود العيان

كان اللواء أسامه شلبي مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من مأمور قسم ثان المحلة يفيد بورود بلاغات من الأهالى بمصرع «غ. ن»، فى الثلاثينات من العمر على يد زوجها ويدعى «ش.ح»، عاطل، عن طريق إلقاء زيت مغلى عليها وإصابتها بطعنة نافذة فى الرأس بهدف التخلص منها، وفر هاربا.

 

انتقلت قوة من مباحث قسم ثان المحلة تحت إشراف الرائد أحمد عبد الشافي رئيس مباحث قسم شرطة ثان المحلة وفريق من البحث الجنائى إلى موقع الحادث، وتبين أن المجنى عليها مصابة بطعنة نافذة فى الرأس وحروق من الدرجة الثالثة فى مختلف أنحاء جسدها، ما أدى إلى مصرعها.

 

وكشفت التحريات الأمنية أن الزوج أقدم على تخديرها بوضع مخدر فى العصير، حتى يتمكن من قتلها، وتمكنت مباحث قسم شرطة ثان المحلة من تحديد مكان تواجد المتهم وتم ضبطه وإحضاره، وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه أعترف بها كما جرى نقل الجثة إلى مستشفى المنشاوى بطنطا لتوقيع الكشف الطب الشرعى عليها.

 

وأفاد شهود عيان أن المتهم انفصل عن زوجته منذ سنتين، ثم عاد إليها قبل الواقعة بيومين مبيتاً النية لقتلها، حيث وضع المخدر فى العصير لها ولأطفالهم الثلاثة، وقام بإلقاء الزيت المغلى على مختلف أنحاء جسدها، ما أصابها بحروق من الدرجة الثالثة، ثم طعنها باستخدام سلاح أبيض فى منتصف رأسها، حتى لفظت أنفاسها الأخيره بالمستشفي المنشاوي بطنطا.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى