قدمت رأس العشيق لزوجها ليغفر خطيئتها

تورطت في علاقة محرمة مع عشيقها وبعد فترة بدأ يبتزها ويهددها بنشر صورها الفاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم تجدا مفرا من الاعتراف لزوجها بخطيئتها لتخرج من ورطتها معبرة عن ندمها عما جرى، ولكسب ود الزوج وجعله يغفر الماضي اتفقت معه على خطة لقتل العشيق داخل شقته في مصر القديمة.

 

اللقاء الأخير

استطاعت السيدة إقناع زوجها بأنها نادمة على ما فعلته ووعدته بالتوبة، بل أقنعته أيضًا بالتخلص من عشيقها قتلًا، وجلس المتهمان يخططان لتلك الجريمة البشعة، حيث بدأت الزوجة المتهمة التي تدعى «أسماء» صاحبة الـ29 عامًا تهاتف عشيقها «إسلام.م» الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، في حضور زوجها لتحديد موعد معه لمقابلته في منزله.

 

شاكوش وسكين

وذهبت الزوجة وزوجها «محمود.ع» صاحب الـ39 عامًا، إلى منزل عشيقها وأمسكت «شاكوش» وضربته على رأسه أثناء قيامه بخلع ملابسه، وعلى الفور سقط فاقد الوعي، وهنا ظهر زوجها الذي كان يقف خلف الباب الذي جاء لينهي حياة عشيق زوجته ذبحًا داخل غرفة نومه باستخدام «سكين المطبخ».

 

انهى المتهم جريمته وقام بغسل «السكين» الذي استخدمه في القتل، وبدل هو وزوجته ملابسهما قبل أن يغادرا شقة الضحية.

 

العثور على الجثة

بعد نصف يوم توجه شقيق المجني عليه إلى شقته بدافع الاطمئنان عليه، خاصة بعد أن تسلل القلق إليه من تكرار الاتصال على أخيه لعدة ساعات ولكن لم يرد، وصل للشقة بمنطقة مصر القديمة وظل ينقر على الباب لعدة دقائق حتى سمعه أحد الجيران الذين لم يكن يعرف أحد منهم إذا كان شقيقه بالداخل أم خرج، فقرر كسر الباب للتأكد بنفسه وفي تلك اللحظة وجد شقيقه جثة هامدة مذبوحة في الرقبة وبها خدوش والدماء حوله، فأسرع بإبلاغ قسم شرطة مصر القديمة بالواقعة وانتقلت قوة أمنية لمسرح الجريمة.

 

كشف لغز الجريمة

وتمكنت تحريات المباحث من كشف ألغاز الجريمة بعد ثلاثة أيام بعد معاينة الواقعة وإثبات أنها كانت بدافع الانتقام وليس السرقة، وكشفت عن أن المجني عليه كان على علاقة آثمة مع سيدة استغلت غياب زوجها في العمل ومارست الرذيلة حتى استيقظ ضميرها وشعرت بالندم واعترفت لزوجها وطلبت منه المساعدة للتخلص من عشيقها بعد أن هددها بفضحها.

 

تشريح الجثة

وقررت نيابة جنوب القاهرة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب الوفاة، كما انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى