اعترافات قاتل سيدة مصرية…. ملهاش حد والشيطان طمعني في فلوسها

ملهاش حد، ست غلبانة وعلى قدها، ونظرها ضعيف، ومبتعرفش تفك الخط، كنت بساعدها لوجه الله بس الشيطان طمعنى فيها».. كلمات سجلها محضر استجواب بقال بقنا، يدعى «ف. ع» 43 سنة، أثناء مواجهته باتهامات قتل سيدة مسنة تدعى «ز. م» 58 سنة، كاشفًا تفاصيل جريمته، وكيف استدرج المجني عليها لمحل البقالة الذي يملكه، ثم قتلها بضرب وجهها في الحائط والإجهاز عليها بخنقها.

 

كانت بتحبني زي ابنها

يحكي المتهم أن المجني عليها كانت تعرفه جيدًا وتثق فيه، قائلًا: «كانت بتشترى من عندى طلباتها، وكانت بتثق فيا، وعاملانى زى ابنها، وأنا كنت بحبها وبقدرها»، مضيفا أنه قبل 3 أيام زارته في المحل، وطلبت منه أن يتوجه معها إلى أقرب صراف آلى لتفعيل بطاقتها «الفيزا كارد»، متابعًا «نظرها ضعيف، وملهاش في شغل النت والكلام ده، وكمان بتفك الخط بالعافية، وقالت لى إنها خايفة تغلط، او تدخل رقم غلط والموضوع يتعقد».

 

السر في الفيزا

يضيف المتهم في أقواله أمام رجال المباحث، أنه أثناء تفعيل بطاقة الرقم القومي، قام بالاستعلام عن الرصيد، وتفاجأ بوجود مبلغ مالى كبير يقترب من 300 ألف جنيه: «بصراحة ساعتها الشيطان لعب في دماغى، كانت معايا الفيزا والرقم السري، المهم مشيت معاها ورجعنا وأنا في الطريق عمال أفكر إزاى أسرق الفيزا منها، وهى كده كده مش هتعرف.

 

وأشار إلى أن المجني عليها كانت تشعر بالتعب، فعرض عليها أن تتوجه معه للمحل للاستراحة، وهناك نفذ جريمته، حيث أغلق المحل من الداخل، وضرب وجهها في الحائط، ثم خنقها، واستولى على الفيزا، ثم ألقى الجثة في مكان مهجور، وسحب مبلغ 40 ألف جنيه، لكن المباحث تعقبته وألقت القبض عليه.

 

حبس المتهم

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام، ولاتزال التحقيقات مستمرة.