والد ليلى : «مكانتش ملبوسة.. وجوزها شارك في قتلها مع الدجال»

تحدث رمضان أحمد ماهر، والد سيدة حلوان ليلى رمضان، التي انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قُتلت بيد دجال خلال محاولته إخراج جن من جسدها، متهمًا زوجها «فارس» يالمشاركة في الجريمة مع الدجال، لأن الزوج هو من أحضر الدجال بداعي إخراج مس شيطاني من جسمها، وبناء على ذلك قيدها الدجال وضربها وعذبها لإخراج الجن حتى زُهقت روحها جراء التعذيب المبرح.

وقال والد الضحية لـ«الوطن»، إن ابنته عاشت معه 23 عاما دون أن يظهر عليها أي علامات لمس الجن أو غيره من الأشياء التي ادعاها زوجها، متسائلًَا عن السبب الذي دفع زوجها لأن يجلب لها دجالًا ويتسبب لها في ذلك الألم النفسي والجسدي الكبيرين.

والد سيدة حلوان: «بنتي ماتت مقتولة.. واتضربت واتربطت من الدجال»

وأضاف لـ«الوطن»، أنه فوجىء بوفاة ابنته دون سبب، لأنها تزوجت نهاية شهر إبريل الماضي، فكيف لها أن يتبدل حالها خلال 3 أشهر، متهمًا الزوج بإحضار الدجال توهما منه بأن حالتها النفسية سيئة، وكان يساعد الدجال في جلسات العلاج بالربط والضرب.

وأشار والد سيدة حلوان، إلى أنه قابل الدجال في النيابة، وادعى أنه جعلها تشرب مياه ممزوجة ببعض المقويات، وهو ما اعتبره كذبا وافتراءً، مؤكدًا أنه شاهد بنفسه جثة ابنته، والدماء تنزف من أنفها، وجسدها به علامات زرقاء من كل اتجاه، فكيف تواجدت تلك الآثار دون تعذيب؟!.

كما أوضح أنه رغم انفصال ابنته عنه قبل الزواج، إلا أنها كانت تزوره بين الحين والآخر، ولم ير عليها أي علامات لمس أو اضطراب شخصية يحتاج لتدخل دجال أو مشعوذ، «كانت ممكن تسهر شوية، وتقولي مش جايلي نوم يا بابا، إنما غير كدة مفيش لا عمل ولا غيره».

التحريات: زوج «سيدة حلوان» قيدها بالحبال و«الدجال» ضربها حتى الموت

وكشفت التحريات الخاصة بواقعة مقتل «ليلى.م»، والمعروفة إعلاميًا بـ«سيدة حلوان»، على يد دجال أثناء محاولته «إخراج الجن من جسدها»، عن أن زوج المجنى عليها أحضر الدجال في محاولة منه لعلاج زوجته من الحاله النفسية السيئة التي أصاباتها مؤخرا، موضحة أن زوج الضحية كان يساعد الدجال في جلسات العلاج، عبر تقييدها للدجال لضربها وتعذيبها لـ«إخراج الجان».

وأشارت التحقيقات إلى أنه في الجلسة التي شهدت الواقعة قيّد الزوج زوجته بالحبال، وظل معها في الحجرة أثناء قيام الدجال بتعذيبها وضربها، حتي أصيبت بحالة إعياء شديد، وبعدها طلب الدجال أن يتركها تستريح علي فراشها وخرج من المنزل، وبعد فترة زمنية دخل الزوج علي زوجته ليجدها جثة هامدة.

وأضافت التحريات أن الزوج أبلغ أسرة زوجته بوفاتها وذهب إلى مفتش الصحة لإنهاء إجراءات الدفن، لكن مفتش الصحة اشتبه في الوفاة وأخطر قسم الشرطة.

وعلي الفور تم التحفظ على الجثة وإخطار النيابة العامة، والتي قررت بدورها نقل الجثة إلي مشرحة زينهم، وقررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى