فيليب موريس الأردن تنفذ حملة توعوية لمكافحة تدخين الشباب دون السن القانونية

 

بدأت شركة فيليب موريس الأردن تنفيذ حملة توعوية تستهدف عبرها شبكة تجار التجزئة في أنحاء المملكة، وتكافح من خلالها تدخين فئة الشباب دون السن القانونية عبر منع وصولهم إلى منتجات التبغ والنيكوتين بأنواعها.

وتأتي هذه الحملة التي تقوم ضمنها شركة فيليب موريس الأردن بالتواصل مع التجار، لتعزيز معرفة هؤلاء التجار بمواد قوانين الصحة والعقوبات العامة التي تحظر بيع وتوزيع وعرض منتجات التبغ والنيكوتين لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً بالنسبة لمنتجات التبغ التقليدية، وعن 19 عاماً للمنتجات البديلة مثل منتجات التبغ المسخن، ولحث التجار على الالتزام بتطبيق نصوص هذه المواد حفاظاً على الصحة المجتمعية العامة، وتجنباً لمخالفة القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها، هذا فضلا عن تعزيز مهاراتهم في التنبؤ بعمر المستهلك والتعامل مع المواقف التي يتوجب عليهم رفض إجراء عملية البيع فيها.

وفي إطار الحملة، تقوم شركة فيليب موريس الأردن بعقد ورشات عمل تدريبية افتراضية لشبكة التجار وبتوزيع الملصقات التوعوية في المتاجر في مختلف مناطق المملكة، متضمنة رسائل واضحة وتوعوية مباشرة بعدم بيع اي منتجات تبغية لمن هم دون السن القانوني.

وفي تعليق له على هذه الحملة، قال مدير عام شركة فيليب موريس في الأردن، برانكو سيفارليك: “في خضم التحول الذي يشهده القطاع ومع استمرار التقدم الذي تشهده رحلتنا للوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان، فإننا نستمر في مساعينا لمكافحة ومنع استهلاك واستخدام منتجات التبغ والنيكوتين بكافة أشكالها من قبل فئة الشباب دون السن القانونية. وتتكامل هذه الحملة باعتبارها من استراتيجيات الوقاية الرامية للتحفيز على عدم الانخراط في ممارسة التدخين من الأساس، مع عملنا الدؤوب الذي يرمي للتشجيع على الإقلاع النهائي بالنسبة للمدخنين البالغين الحاليين كخيار أفضل.”

وأضاف سيفارليك بالقول: “تركز عملنا منذ سنوات حول ابتكار بدائل أفضل عن السجائر التقليدية، وإن كانت غير خالية تماماً من المخاطر وهي غير موجهة نحو فئة الشباب دون السن القانونية أو غير المدخنين، ولكنها تعتبر خياراً أفضل للمدخنين البالغين من غير الراغبين بالإقلاع عن التدخين.”

ويشار إلى أن شركة فيليب موريس إنترناشيونال كانت قد كرست استثماراتها التي زادت قيمتها على 8.1 مليار دولار منذ عام 2008، إلى جانب تكريس جهودها وطاقاتها على مدار الأعوام الماضية للوصول لبدائل أفضل قائمة على البحث والتطوير الدقيق والتكنولوجيا، ومثبتة علمياً، وتعتمد على تسخين التبغ فيما تقصي عملية الحرق المسؤولة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين،على طريق تحقيق رؤيتها بالتخلص النهائي والتام من السجائر التقليدية يوماً ما.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى