هل ستصل منتجاتنا الصناعية لقلب إفريقيا؟

بين عضو منتدى النهضة خالد صفران والمقيم في إيطاليا، وفي حوار داخل قروب الإبتكار والصناعة والعائد للمنتدى، أنه ومن أجل تمكين وصول المنتجات والصناعات الأردنية إلى الاسواق العالمية بشكل عام، والأسواق غير التقليدية بشكل خاص، مثل السوق الافريقية الناشئة، هو فتح مكاتب تمثيل تجاري، وتسمية ضباط إرتباط بما أسماه سفراء للمنتجات الأردنية ومن ذات أبنائنا المغتربين هناك.

ومن ناحية أخرى، فقد أوضح الصفران والمقيم في إيطاليا، بأنه وللوصول بنجاح تام إلى أسواق أوروبا مثلا، فإنه يوجد عشرات الملايين من المواطنين ذوي الاصول العربية، والذين يبحثون عن منتجات أوطانهم الاصلية؛ كالتمور، وزيت الزيتون، الزعتر، الجبنه العربية، الحلويات، الطحينة، ورق العنب، … الخ.

وأضاف الصفران بأن هذه المنتجات متوفرة، ولكنها بذات الوقت غالية الثمن في السوق الايطالي تحديدا، والاوروبي بشكل عام، ومصادرها من مصر ولبنان والمغرب ولبنان، بينما حصة الاردن ضعيفة جداً وتكاد لا تذكر.

وأوضح الصفران بأنه وبكل بساطة وبدون تعقيدات، فمن الممكن الاستفادة من وجود المغتربين الأردنيين هناك، وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليصبحوا سفراءا للمنتجات الأردنية في القارة الأوروبية وفي باقي دول العالم.

وشدد الصفران بأنه وفيما إذا تم الاهتمام بهذه الاسواق، فانه هذا سيوجد مزيدا من فرص العمل في المملكة.

السيد عمر الشيشان وفي ذات الحوار صرح بأن تجار القرن الافريقي كانوا يتعاملون على الدوام مع اليمن، وأن معظم استيراداتهم تأتي من ميناء حديده اليمني لقرب القرن الافريقي من اليمن، ووجود علاقات تجارية قديمة، وأن وجود الخلافات في اليمن تفتح الباب للوصول لهؤلاء التجار … كما وأن التعامل معهم سلس و معظم مدفوعاتهم نقدية، ويحب بناء جسور ثقة معهم هذا بالنسبة للتجارة المباشرة.

المستثمر الأردني في الإمارات محمد يوسف حمدان، والذي يصنع البيوت الجاهزة فيغذي السوق المحلية هناك ويصدر للخارج، أضاف في ذات الحوار بأن دول وسط وأطراف القارة الإفريقية سوق كبيرة جدا، وأن على الدبلوماسية الأردنية بحث سبل الوصول إليها، وفتح باب لتصدير منتجاتنا الصناعية هناك، مما يحسن وينعش إقتصادنا الوطني، ويزيد فرص العمل فضلا عن العملة الصعبة.

هذا وتعد القارة الافريقية سوقا كبيرة وواعدة، وتستحق فتح مكاتب تجارية لنا هناك.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى