الشاب مصطفى مات دفاعا عن شقيقته من المتحرشين…. ووالده: كان حاسس إنه هيموت

كان «مصطفى محمود»، صاحب الـ22 عامًا، يحتفل بزفاف أحد أقاربه بقرية ترسا أبو النمرس جنوب الجيزة، حتى سمع صوت شقيقته تستغيث من مجموعة من الشباب، يقتربون منها ويحاولون التحرش بها ومضايقتها، مستغلين حالة الزحام الشديد بسبب حفل الزفاف، هرول الشاب مسرعًا تجاه شقيقته لنجدتها لينتهي الأمر بقتله أثناء منع التحرش بشقيقته.

 

لم تتخيل أسرة «مصطفى» أن فور تلبيته لدعوة أحد أقاربه لحضور حفل الزفاف الذي تحول إلى مأتم بعد أن تربص به مجموعة من الأشخاص وأنهوا حياته بـ«حجر»، انهالوا به على رأسه بعدما تدخل لمعاتبتهم على ما فعلوه مع شقيقتوالد المجني عليه يروي كواليس الواقعة الأليمة

سرد «محمود.م»، والد الضحية ملابسات الواقعة المؤلمة التي أصبحت حديث الساعة على ألسنة الكثيرين، بعد أن علم بمقتل نجله أمام المارة، أن نجله أخبره بأنه سيُلبي دعوة أقاربه برفقة شقيقته، لحضور حفل زفاف، في الوقت نفسه، تجهز وارتدى بدلة الفرح وذهب مع شقيقته، وفور وصوله علم أنها تعرضت للتحرش اللفظي من مجموعة الشباب المتواجدين داخل الفرحالمجني عليه ذهب لمعاتبة المتهمين فأنهوا حياته

ويضيف أن المجني عليه لم يعاتب المتهمين عما فعلوه، إلا بعد عودته برفقة شقيقته ليذهب مرة أخرى ليعاتبهم على معاكستها، ليبدأ الاحتكاك بهم ودخلوا في مشاجرة معه، إلا أن الجيران تدخلوا لفضها وكان كل واحد منهم في طريقه على حدة، ليقوم المتهم الرئيسي بالإمساك بحجر وانهال به على رأس «مصطفى» في لحظة غدر تسببت له بنزيف داخلي أودى بحياته، مشيرًا إلى أن نجله كان غيورًا عليهم ويحبهم حبًا شديدًا، بحسبما رواه في حديثه لـ«الوطن»كان حاسس أنه هيموت بعد والدته

ولفت إلى أنه فور علمه في تمام الساعة العاشرة مساء الجمعة الماضية بالواقعة هرول مسرعاً لنقل جثمان نجله من مستشفى قصر العيني، موضحا أن المتهمين لم يكن لهم أي صلة من قريب أو من بعيد بنجله، وأن الفقيد في الأيام الأخيرة له «كان حاسس إنه هيموت»، كانت تظهر عليه أفعال أهل الجنة وأن والدته متوفاة منذ 15 عامًا، وتوليت تربيته بعد وفاتها.

 

تفاصيل الجريمة

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد تلقت بلاغا بنشوب مشاجرة ووقوع قتيل في حفل زفاف بمنطقة أبو النمرس، وبالانتقال تم العثور علي جثة مصطفى محمود طه محمد، 22 عاما، وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين إصابته بتهشم في الجمجمة إثر الضرب بآلة حادة، وكشفت التحريات أن المجني عليه كان بصحبه شقيقته في حفل الزفاف، وأضافت التحريات بأن المجني عليه وجد المتهمين يحاولون التحرش بشقيقته وعندما حاول منعهم والدفاع عنها، تشاجروا معه، وضربوه على رأسه بحجر كبير، وعندما سقط على الأرض أكمل باقي المتهمين ضرب المجني عليه بآلة حادة حتى فارق الحياة.

 

المتهمون: لم نقصد قتل المجني عليه

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقروا بصحتها، وقالوا إنهم لم يقصدوا قتله بل التشاجر معه فقط، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات…

كان حاسس أنه هيموت بعد والدته

ولفت إلى أنه فور علمه في تمام الساعة العاشرة مساء الجمعة الماضية بالواقعة هرول مسرعاً لنقل جثمان نجله من مستشفى قصر العيني، موضحا أن المتهمين لم يكن لهم أي صلة من قريب أو من بعيد بنجله، وأن الفقيد في الأيام الأخيرة له «كان حاسس إنه هيموت»، كانت تظهر عليه أفعال أهل الجنة وأن والدته متوفاة منذ 15 عامًا، وتوليت تربيته بعد وفاتها.

 

تفاصيل الجريمة

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد تلقت بلاغا بنشوب مشاجرة ووقوع قتيل في حفل زفاف بمنطقة أبو النمرس، وبالانتقال تم العثور علي جثة مصطفى محمود طه محمد، 22 عاما، وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين إصابته بتهشم في الجمجمة إثر الضرب بآلة حادة، وكشفت التحريات أن المجني عليه كان بصحبه شقيقته في حفل الزفاف، وأضافت التحريات بأن المجني عليه وجد المتهمين يحاولون التحرش بشقيقته وعندما حاول منعهم والدفاع عنها، تشاجروا معه، وضربوه على رأسه بحجر كبير، وعندما سقط على الأرض أكمل باقي المتهمين ضرب المجني عليه بآلة حادة حتى فارق الحياة.

 

المتهمون: لم نقصد قتل المجني عليه

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقروا بصحتها، وقالوا إنهم لم يقصدوا قتله بل التشاجر معه فقط، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى