سعودي يتهم طبيبا مصريا بالنصب وسرقة أموال المرضى بزعم علاج الانزلاق الغضروفي

اتهم «السعودي جابر عبد الرحيم» من مركز جرجا بسوهاج، طبيبا يدعى «م.ق» بالنصب في بلاغ بقسم الدقي، تحت مسمى «علاج الانزلاق الغضروفي» لديه من خلال عملية جراحة وهمية بأحد المراكز الطبية.

 

بداية الحكاية عندما قرأ المواطن السوهاجي إعلانًا مفاده «مين كان يتخيل أن الإنزلاق الغضروفي يتعالج بإبرة بتدخل من الجلد ومنها ألياف الليزر تعالج الغضروف، حتى من غير فتح في الجلد، علاج الانزلاق الغضروفي بالليزر أحدث ما توصلت إليه العلوم الطبية» تلك الكلمات كانت بمثابة إعلان نشره طبيب يدعى «م.ق» على محرك البحث جوجل وعلى منصات التواصل الاجتماعي لجلب الزبائن إلى مركز العلاج الذي يديره في شارع البطل أحمد عبد العزيز في المهندسين بالجيزة، لكن هذا الإعلان الذي يدغدغ مشاعر المرضى كان فخًا للاستيلاء على أموالهم دون تقديم أي خدمة طبية بحسب المريض الستيني

 

بلاغ يتهم طبيبا بالنصب والاستيلاء على 50 ألف جنيه

رواية «السعودي جابر» الذي جذبه الإعلان وهو في منزله بمركز جرجا في سوهاج، وثقها في محضر بقسم شرطة الدقي في يوم 30 سبتمبر الماضي، اتهم الطبيب والمركز بالنصب عليه والاستيلاء منه على مبلغ 50 ألف جنيه عام 2019 بعد أن أوهمه بأنه يحتاج إلى عملية غضروف حتى يتخلص من آلام العمود الفقري فرحب المريض بعد أن سمع كلامًا من الطبيب أن الأمر بسيط للغاية، وأن الطب تطور وسيخلصه من معاناته سريعًا.

 

مريض وقع ضحية أوهام علاج الغضروف على يد نصاب

جلس المريض لمدة يومين في المركز يخضع للعلاج الطبيعي، وبعدها خرج وأخبره الطبيب أنه أجرى العملية وطلب منه أن يتنظر لمدة 6 أشهر، وبعدها سيزول الألم نهائيًا، وظل الرجل يعاني من المرض حتى انتهت تلك المدة ولم يتغير شيء فاتصل بالطبيب فطلب منه الحضور مرة أخرى وأوهمه مرة أخرى أنه عاد له إجراء العملية وظل الطبيب يوهم المريض بأنه خضع لجراحة في العمود الفقري، وعندما سيطر اليأس على المريض من أحاديث الطبيب «م.ق» توجه إلى طبيب آخر وأجرى فحوصات وأشعة واكتشف أنه لم يخضع لأي جراحة في العمودي الفقري، فما كان منه إلا أن عاد للمركز الطبي للطبيب فوجده مغلقًا بل مشعمعًا بالشمع الأحمر من قبل أجهزة الدولة المختصة.

 

وطالب المريض في بلاغه جهات التحقيق باتخاذ ما يلزم قانونًا بحق الطبيب النصاب بحسب رواية المريض الذي أكد على أنه لديه كافة الفحوصحات والتحاليل الطبية التي تثبت صحة روايته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى