هاميلتون وراينوستكس تحدثان تغييراً جذرياً في عمليات أخذ العينات السريعة القائمة على المسحات من مرحلة الجمع وصولاً إلى المعالجة

يساهم كلّ من جهاز "راينوستك"(RHINOstic) المبتكر لجمع المسحات وأجهزة معالجة السوائل الآلية بزيادة إنتاجية الاختبار وتقليل القوى العاملة اللازمة

تضمّ شركة “هاميلتون كومباني” جهودها إلى “راينوستكس”، وهي شركة ناشئة في مراحلها المبكّرة منبثقة عن جامعة هارفارد وتابعة لها،  بهدف تحسين سرعة وجودة عمليات أخذ مسحات من الأنف والبلعوم الأنفي منذ مرحلة جمع العيّنات وصولاً إلى المعالجة، مع تقليل الحاجة إلى إشراك فعلي للقوى العاملة. ويُستخدم هذا النوع من العينات على نطاق واسع لاكتشاف الأجسام المضادة والمستضدات في ما يتعلق بفيروس “كورونا”  المسبّب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة-2 “سارس-كوف-2” والكثير من مسببات الأمراض الأخرى.

يتضمن برنامج العمليات الآلي الذي لا يتطلب استخدام اليدين جهاز “راينوستك” (RHINOstic™) لجمع مسحات الأنف  وإحدى محطات العمل الآلية الخاصة بمعالجة السوائل المقدّمة من شركة “هاميلتون”، وهي “ميكرولاب ستار” (Microlab® STAR™) أو”ميكرولاب نيمبوس” (Microlab NIMBUS®) أو “ميكرولاب بريب” (Microlab Prep™)، إلى جانب محطة “لاب إليت دي كابير” (LabElite® DeCapper)، المقدّمة من شركة “هاميلتون ستوريج تكنولوجيز”. ومن شأن هذا الدمج بين التقنيات أن يخفّف من العراقيل الشائعة المستهلكة للوقت في سير العمل الخاص بالاختبارات، حتى في الأوقات التي يزداد فيها معدّل تدفق العيّنات. ومن خلال زيادة إنتاجية العينات وتقليل أوقات الاختبارات، سيصبح أصحاب المصلحة أكثر إطلاعاً وقدرة  على اتخاذ قرارات نهائية واثقة فيما يتعلق باستراتيجيات علاج المرضى.

ويتكوّن جهاز “راينوستك” (RHINOstic) لجمع مسحات الأنف والفم، الذي لا يزال بانتظار تسجيل براءة اختراع، من مسحة مصنوعة من مادة البولي بروبيلين، مدمجة داخل غطاء آلي، وأنبوب نقل يحمل رمزاً شريطياً ثنائي الأبعاد. عند نقطة الجمع، تساهم المسحة بالتقليل من انزعاج المريض عند جمع العينة. ويمكن شحن العينات التي يتمّ جمعها باستخدام جهاز “راينوستك” (RHINOstic) من دون استخدام وسائط النقل الفيروسي (VTM) لتقليل تكاليف المواد الكاشفة الكيميائية المستخدمة ومخاطر حدوث التسرب أو تكوين الرذاذ (الهباء الجوي). كما يساهم عدم وجود  وسائط للنقل الفيروسي بإلغاء الحاجة إلى تركيز العينات قبل التحليل.

ويمكن إدراج ما يصل إلى 96 عينة وفتح الغطاء بشكل فوري وآلي باستخدام جهاز “لاب إيليت دي كابير” المزوّد برأس محتوي 12 قناة توجيه ومجموعة تحويل. كما يمكن استخدام جهاز “لاب إيليت دي كابير” كجهاز مستقل أو مدمج ضمن أنظمة معالجة السوائل الآلية من “هاميلتون”.

وتتولى أنظمة معالجة السوائل الآلية من “هاملتون” بشكل مستمر وآلي مهام نقل العينات بواسطة الممصّات التي عادة ما تكون مملة ومستهلكة للوقت، فضلاً عن مجموعة من المهام الأخرى بما يسمح للمستخدمون من الاضطلاع بمهام أكثر أهمية. إذ تتم زيادة الكفاءة والإنتاجية في المختبر من خلال تقليل الوقت الفعلي المطلوب للعمل. كما تسمح خاصّية التشغيل عن بعد أيضًا بالحد من مخاطر تعرض المستخدم للأخطار البيولوجية.

هذا ويمكن تعزيز كل معالج آلي للسوائل من “هاميلتون” باستخدام الأدوات والطرق المبرمجة للتطبيقات الجاهزة قيد الاستخدام، بما في ذلك اختبار “بي سي آر”، وهو يعرف بفحص “تفاعل البوليميراز المتسلسل” وتقنيات تحديد تسلسل الجينوم من الجيل التالي (“إن جي إس”) والاختبارات القائمة على تقنية “إلايزا” أو المقايسة الامتصاصية المناعية للإنزيم المرتبط وغيرها. تتولى البرمجيات سهلة الاستخدام توجيه أي مستخدم في جميع مراحل إعداد الفحص والمعالجة، وعند استخدامه مع الأطراف الماصة من “هاميلتون”، تخلق تقنية “كور” (CO-RE®) لتوسيع الحلقة المضغوطة الحاصلة على براءة اختراع ختماً محكماً بين أنبوب  ورأس الممصّة لتوفير نتائج دقيقة للغاية ومتسقة .

كما تتميز عملية معالجة العينات الآلية باستخدام برنامج سير العمل الآلي بدون استخدام اليدين المُقدّم من “هاميلتون” و”راينوستكس” بأنه قابل للتوسّع بسهولة وفي أي وقت ومن دون زيادة عدد القوى العاملة أو المعدات أو المواد الكيميائية الكاشفة.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى