تفاصيل قضية هتك عرض كبرى…… الممثل شادي خلف هتك عرض 7 فتيات في ورشة التعليم

فرضت واقعة تحرش “استثنائية” نفسها على وسائل الإعلام المصرية، وحسابات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد اتهام فنان بهتك عرض العديد من الفتيات اللاتي يحلمن بالعمل بالتمثيل.

وأحيل الممثل الشاب، شادي خلف، الاثنين، إلى محكمة الجنايات المصرية، لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات داخل “ورشة” لتعليم التمثيل.

ويلقي “أمر إحالة” الفنان المتهم، الذي نشرته صحيفة “الشروق” القاهرية، الضوء على طبيعة الاتهامات الموجهة له.

فعلى سبيل المثال ذكر أمر الإحالة أن المتهم هتك عرض الفتاة “س.م.” بالقوة، بأن باغتها حال وقوفها في مواجهته ممسكا إياها من جسدها بمنطقة البطن، وذلك أثناء توليه التدريس لها بأحد ورش التمثيل المملوكة له.

كما اتهم بهتك عرض أخرى بعدما أمسك بها دافعا إياها للحائط وقبلها من فهما واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها ولامس عضوه الذكري جسدها، حال كونه يتولى التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له، وفق ما نقلت “الشروق”.

وطالت بنود أمر الإحالة لتشمل اتهامات من 7 فتيات، في وقائع متباينة.

وكان عدد من الفتيات نشرن الصيف الماضي تعليقات على مواقع التواصل، يتهمن خلالها الفنان باستغلال حاجتهن للتدريب في الاعتداء عليهن جنسيًا، قبل إبلاغ الشرطة.

وأنكر الممثل، في تحقيقات النيابة العامة، الاتهامات المنسوبة إليه، معتبرا أنّها حملة ممنهجة ضدّه على التواصل الاجتماعي للنيل من سمعته، بحسب ما نقلت “النهار اللبنانية”

وشارك شادي خلف في العديد من الأفلام السينمائية مثل “هي فوضى”، و”حين ميسرة”، و”قبلات مسروقة”، و”عبده موتة”، و”365 يوم سعادة”.

والمتهم عضو بنقابة المهن التمثيلية التي أكد نقيبها أشرف زكي سعيها للتواصل مع أسرته ومعرفة كافة تفاصيل وملابسات القضية، بحسب مصادر إعلامية.

وأقر مجلس النواب المصري، في يوليو الماضي، تعديلا تشريعيا ينص على تشديد عقوبة التحرش الجنسي بالنساء، لتصبح العقوبة “الحبس لمدة لا تقل عن خمس سنوات” بحسب وسائل إعلام مصرية.

وبموجب هذا التعديل، تتحول جريمة التحرش من جنحة إلى جناية ويصبح الحد الأدنى للعقوبة الحبس 5 سنوات، بعدما كانت العقوبة الحبس سنة أو غرامة مالية.

وأشارت دراسات عدة إلى أن الغالبية العظمى من المصريات تعرضن مرة واحدة على الأقل للتحرش في حياتهن.

وخلال السنوات الأخيرة وقعت كذلك بعض حوادث التحرش الجماعي في الأماكن المزدحمة مما أثار غضبا واسعا ولفت الانتباه إلى خطورة انتشار ظاهرة التحرش.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى