وزير الأشتباك الدبلوماسي

سلمان الحنيفات.

بدأ عام 2021 بظهور الكثير من التغييرات على الساحة السياسية في المنطقة وعلى مستوى العالم بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم وعلى راسها جائحة كورونا وتراجع واضح في إقتصاد العديد من دول العالم وتسارع الاحداث الاقليمية وزيادة التوتر في المنطقة وأستمرار تعقد المشهد الاقليمي بسبب التدخل الخارجي في العديد من القضايا الشرق اوسطية ،خلال هذه الفترة تمكن جلالة الملك عبدالله الثاني بحنكته السياسية ودبلوماسيته للخروج من هذه الازمة من تنفيذ العديد من المبادرات والجولات الخارجية على مستوى المنطقة والعالم .

وزير المتابعات (وزير الاشتباك الدبلوماسي ) ايمن الصفدي تمكن خلال هذه الفترة وبناءً على الجهود التي بذلها جلالة الملك من الاستمرار في التكليفات السياسية للتعامل مع تلك التحديات وسبل تحقيق مصالحنا الوطنية العليا،الداخلية والخارجية اتساقًا مع محددات الأمن القومي وصون مقدرات الدولة وخدمة لأهداف خطة التحرك الاقليمي خلال المرحلة الآنية، وهو الأمر الذي استدعى تحركات دبلوماسية فاعلة في أدواتها في إطار التنسيق وتكامل الادوار بين وزراء الخارجية العرب .

واصلت وزارة الخارجية تحركاتها النشطة عبر دوائر السياسة الخارجية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، فشهد هذا العام تكثيفًا للتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب لدعم مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية فضلاً عن تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة؛ بما في ذلك الوضع في سوريا، وسبل دعم لبنان الشقيق ، والمساعي الاردنية في تقريب وجهات النظر بين الاخوة الفرقاء لتعزيز بناء الوحدة العربية .

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين هي الجهة المسؤولة عن علاقات الأردن الخارجية مع دول العالم، وتعمل على تعزيز دور الأردن ومكانتة إقليمياً ودولياً لتحقيق مصالحه الوطنية. قبل عام 2013 كانت تسمى الوزارة بوزارة الخارجية أضيف لها في عام 2013 شؤون المغتربين، كدلالة على اهتمام الوزارة بمواطني الدولة في مختلف دول العالم .

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى