كان يصرخ اغتصب أمي وزوجتي…. ذبح رجلا وقطع رأسه

فيما لا تزال مصر برمتها تحت هول الصدمة من جريمة القتل المروعة التي شهدتها مدينة الإسماعيلية شرق البلاد، طفا إلى السطح فيديو يتيم لرجل قاوم وحده السفاح الذي لوح بساطوره وسط الشارع، بعد أن ذبح رجلا وتجول برأسه.

 

فمن بين عشرات الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل لجريمة القتل الرهيبة أمس الاثنين، لم يظهر سوى مقطع واحد لشخص حاول دون سواه التدخل ومنع الذابح من ارتكاب جريمته.

 

فقد كشف المقطع المصور، كيف حاول شخص يرتدي قميصا أصفر، ويقود دراجة هوائية، التدخل لإنقاذ القتيل، بعد أن صد القاتل بدراجته، لكنه فشل وانصرف بعد ذلك.

 

وروى اسماعيل محمد يوسف الذي ظهر في الفيديو تفاصيل ما جرى قائلا في مقابلة مع العربية.نت: “إنه كان يمر في شارع طنطا والبحري متوجها إلى السوق لشراء بعض الخضراوات لمنزله، فسمع صرخات واستغاثات، عندها توجه على الفور إلى المكان فوجد شابا ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصابا بإصابات بالغة في رأسه”. وتابع قائلا: “توجهت إليه وحاولت دفعه بدراجتي بعيدا عن المجني عليه”، إلا أن الرجل الغاضب راح يصرخ فيه مطالبا إياه بالابتعاد.

 

اغتصب أمي وزوجتي مرتين

 

إلى ذلك، أكد أنه “حاول جاهدا دفع الشاب ومنعه من ارتكاب جريمته، حتى إنه سعى إلى إقناعه بعدم إهدار مستقبله بارتكاب تلك الجريمة، إلا أن القاتل كان يواصل الصراخ، كاشفا أنه قال له بحسم “ابتعد لقد اغتصب أمي وزوجتي مرتين”.

 

كما أوضح أنه بعد سماع تلك العبارة اقشعر جسده وابتعد عنه وانصرف من موقع الحادث، ولم يمر من هذا الشارع مرة أخرى.

 

واستنكر الرجل الذي لا يزال تحت هول الصدمة، سلبية المارة الذين وقفوا يشاهدون الجريمة دون التدخل أو محاولة منع الجاني، فيما كان بعضهم مشغولا بتصوير الواقعة .

 

وعند سؤاله إن كان القاتل في وعيه وقت ارتكاب جريمته، قال إسماعيل “لاحظت أنه كان مدركا تماما لتصرفه ومصرا على الانتقام” .

 

يشار إلى أن المارة في شارع طنطا والبحري في الإسماعيلية كانوا فوجئوا أمس بشاب ينهار بساطور على آخر، ويفصل رأسه عن جسده ثم يتجول بها لاحقا في الشارع. لتنتشر فيما بعد القوات الأمنية في المكان، وتلقي القبض على الجاني.

 

ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية في بيان أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان.

 

كما ذكرت أنه كان يعمل بمحل للمفروشات، يعود إلى شقيق المجنى عليه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى