مكافحة مخدرات قسم الزرقاء سطروا نجاحات وانجازات كبيرة في مضمار مكافحة آفة المخدرات

الزرقاء – جمال عليان
مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون مع الجميع في مواجهتها والتصدي لها.
فـ آثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الحياتية ، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع.
فـ من يراقب المشهد في محافظة الزرقاء يدرك تماما ان نشامى الوطن العين الساهرة من رجال مكافحة المخدرات الذين يلقون الليل بالنهار قد سطروا نجاحات وانجازات كبيرة ومتتالية في مضمار مكافحة آفة المخدرات بالمدينة حتى باتت آفة المخدرات تتلاشى شيئا فـ شيأ .
وما يدور من حديث في الشارع الزرقاوي ان قسم مكافحة المخدرات بالزرقاء نجح في القضاء على عدة بؤر في احياء مدينة الزرقاء كانت تروج الحبوب المخدرة لشباب الوطن .
حيث علمنا انه وبتوجيهات من مدير الامن العام اللواء حسين حواتمة ومدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد حسان القضاه وبمتابعة حثيثة من ضباط ادارة مكافحة المخدرات الرئيسية , يقوم قسم مكافحة المخدرات بالزرقاء بعمل استخباري مميز لرصد أي معلومة تتوفر لديهم من المواطنيين الذين يشاركون الامن خوفهم على مستقبل الشباب لمنع انتشار هذه الآفة بين الشباب ,ويقوم القسم عقب تقنين الإجراءات واتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة باستهداف البؤر الإجرامية بحملات أمنية عادة ما تسفر عن ضبط متهمين يكون بحوزتهم اقراص مخدرة بقصد التعاطي او الاتجار ويتم القاء القبض عليهم وتحويلهم للقضاء بهدف اصلاحهم .
كل هذا العمل الاستخباري المميز لقسم مكافحة الزرقاء هو حماية ” لـ جيل مستقبل الشباب الواعد ” حيث اثمرت نتائجه عن تنظيف نسبة كبيرة من احياء مدينة الزرقاء من آفة تعاطي المخدرات , ولا ننسى ان نقدم الشكر لباقي الأقسام والمفارز لمكافحة المخدرات المنتشرة في مملكتنا الحبيبة والتي تقوم بواجبات ممثاله للقضاء على هذه الآفه التي يجب على الجميع مكافحتها ابتدائا من العائلة وانتهاءا بالقضاء .
ونهاية نتحدث عن إطار التعاون بين افراد المجتمع الواحد والمسؤولية المشتركة لابد من توثيق الاتصال والتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية وبين كل افراد المجتمع على اختلاف شرائحه ومسؤولية أفراده مع إدارة مكافحة المخدرات ورجالها العاملين بما يحقق الاسهام في برامج التوعية والوقاية من اضرار المخدرات وتقليص انتشار تعاطي المخدرات في المجتمع والقضاء على مصادرها وتوظيف المجالات المتاحة والامكانات في منظومة الهدف الواحد « لا للمخدرات » بين أركان المجتمع والأفراد والأسرة.
والجهات الأمنية والمؤسسات التعليمية والوسائل الاعلامية وأئمة المساجد عليهم ايضا واجبات في توعية الشباب من مضار هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمعات .
حفظ الجميع من كل سوء ومكروه.
وحفظ الله الأردن وقيادته الرشيدة وادام الله أمنها

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى