يسرى أبوعنيز تكتب: شارع الأردن

شارع الأردن ..ذلك الشريان النابض بالحياة منذ شقه وتعبيده قبل أكثر من عقد من الزمنٖ،وذلك للتخفيف من أزمة السير الخانقة في منطقة صويلح،وشارع الملكة رانيا العبدالله وسط العاصمة عمان،وخاصة للحافلات القادمة من محافظات الشمال(اربد،جرش،وعجلون)
اضافة لسكان بعض المناطق وسط العاصمة ،يلاحظ من يسلكه هذه الأيام،وخاصة بعد المنخفضات الجوية المتتالية ،وجود تشققات واضحة وبمساحات كبيرة ،وفي اكثر من موقع في هذا الطريق.
كما أن هذا الطريق الذي أحيا المنطقة التي يمر بها بعد أن كانت منطقة شبه مهجورة ،حوّلها لمنطقة سياحية بامتياز لوجود بعض المطاعم والاطلالات الخلابة التي تجذب العديد من المواطنين وزوار المملكة ،والعديد من سالكي الطريق ،اضافة لوجود المقاهي،ومحطات الوقود،وفرع لإحدى الجامعات في المملكة.
وفي بعض المناطق لشارع الأردن يلاحظ سالكه أيضا زوال الخلطة الاسمنتية منها بعد تعرضها للانجرافات بسبب الأمطار ،إضافة لوجود هبوطات في بعض المناطق لهذا الطريق ،الأمر الذي يُفاجئ سالك الطريق.
شارع الأردن الذي يربط محافظات الشمال بالوسط،وبالجنوب في المملكة ،وفي وضعه الحالي بحاجة لحملات صيانه سريعه، حتى لا تتطور الأمور فيه أكثر من ذلك ،وليتم معالجة العيوب فيه بأسرع وقت ممكن،لكونه من الطرق الحيوية في المملكة.

كما أن هذا الأمر والذي يحتاج للمال ،والجهد يتطلب منا تظافر الجهود ما بين مؤسسات الدولة الحكومية ممثلة بوزارة الأشغال العامة ،والإسكان،ومؤسسات القطاع الخاص ،وذلك من أجل المحافظة على هذا الطريق الحيوي ،والذي خفف الكثير من الوقت ،والجهد على المواطنين بعد أن خفف من أزمات السير الخانقة باتجاه العاصمة عمان.
اضافة لذلك فإن هذا الطريق من شأنه أن ينعش المناطق التي يمر بها بشكل اكبر،ويزيد من اسعارها ،اضافة لقيام المزيد من المنشآت الإقتصادية الحيوية ،والتي تنعش الاقتصاد الوطني ، وتخفف من ظاهرتي الفقر والبطالة ،وكذلك تخفيف الأزمات المتزايده بسبب زيادة عدد السيارات في المملكة سواء المملوكة المواطنين ،او تلك المملوكة لزوار المملكة ،اضافة لإقامة المدن السكنية التي تخفف من الأزمات الخانقة داخل المدن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى