طفل يعاني من تداعيات صعبة ونادرة من كورونا

أمضى طفل بريطانيي احتفالات عيد الميلاد في المستشفى، بعد أن أصيب بفيروس كورونا، لكن شيئا ما استرعى الانتباه في حالته، إذ أصيب بمضاعفات نادرة من جراء “كوفيد-19″، الذي يسببه الفيروس.

 

وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، السبت، أن زاك موري (9 أعوام) و5 من أفراد عائلته أصيبوا بفيروس كورونا وجاءت النتائج إيجابية قبيل عيد الميلاد.

 

وظهرت على أفراد العائلة أعراض خفيفة من جراء الإصابة، لكن إصابة زاك كانت صعبة للغاية.

 

وأصيب الطفل، بحسب الصحيفة التي نشرت صورة له، تورم كبير في عينه اليسرى.

 

وفي البداية، قال الطفل إنه لا يعاني من أعراض كورونا المعروفة مثل السعال ودرجة الحرارة، غير أنه يشعر بالتهاب في العينين.

 

ومع تفاقم حالة الطفل وانتفاخ عينه، جرى نقله إلى مستشفى متخصص في العيون بمدينة بريستول.

 

وذكرت والدته أنجيلا نقلا عن الأطباء إن ما حدث للطفل رد فعل تحسسي من الفيروس، وهو أحد المضاعفات النادرة لمرض “كوفيد -19”.

 

وجرى تشخيص إصابة الطفل بالتهاب النسيج الخلوي الحجاجي، وهي عدوى تصيب الأطفال وتؤثر في الأنسجة داخل الحجاج وحول العين وخلفها.

 

ومن أبرز أعراض هذه العدوى التورم واحمرار العين وضعف الرؤية.

 

ودرس الأطباء إجراء عملية جراحية لإزالة السوائل من عين الطفل، لكن عدوا عن ذلك بعدما بدأت المضادات الحيوية في إحداث تحسن في حالة الطفل، وتخفيف التورم.

 

وكانت دراسة تناولت أعراض كورونا المتصلة بالعين وجدت أن المصابين بالفيروس بالتهاب “العين الوردية” أو “الملتحمة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى