كادت أن تفقد بصرها…. صبغت حاجبيها ورموشها

كادت فتاة بريطانية أن تفقد بصرها بعد إصابتها برد فعل تحسسي شديد تجاه علاج تجميلي لحاجبيها ورموشها.

 

وكانت شايان ويست (14 عاماً) قد حصلت على صبغة حناء على حواجبها ورموشها في الأسبوع الماضي، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي علاج عاجل في اليوم التالي، وأمضت الفتاة المراهقة عشية عيد الميلاد في المستشفى مع والدتها، وحصلت على المنشطات والأدوية لعلاج التورم الشديد في عينيها.

وقالت شايان إن عينيها كانتا منتفختين لدرجة أنها لم تستطع رؤية أي شيء، وأخبر الأطباء والدتها السيدة ريا فيكي أن ابنتها انت محظوظة لكونها على قيد الحياة.

 

وأضافت شايان “كان الأمر مروعًا للغاية. لقد صبغت رموشي وحواجبي وكنت متحمسة جدًا لأنني كنت ذاهبة إلى حفلة في عيد الميلاد، واستيقظت وكان وجهي كله منتفخًا ولم أستطع رؤية أي شيء، كنت خائفة جدًا ومنزعجة. أخبرني الأطباء أنه كان من الممكن أن أفقد بصري وأنني كان من الممكن أن أموت، لقد كانت تجربة مروعة وكنت أصرخ من الألم”.

وبقيت شايان في المستشفى معظم يوم عيد الميلاد، قبل إعادتها إلى المنزل لتتعافى، ومع ذلك فقد أصيبت الحين ببثور مؤلمة استمرت في الظهور على حاجبيها وبدأ الشعر في التساقط، مع مخاوف من عدم نموه مرة أخرى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

 

وقالت والدة شايان تعليقاً على الحادثة “أريد أن أحذر الآباء الآخرين بضرورة الخضوع دوماً لاختبار التصحيح، ولكن الأهم من ذلك، ذكّر أطفالك بأنهم جميلين بالفعل ولا يحتاجون إلى علاجات مثل هذه. الشيء المفجع هو أنني كان من الممكن أن أفقد ابنتي، لمجرد وضع صبغة للحاجبين والرموش.

أضافت “لن تقوم بفعل ذلك مرة أخرى، سيكون عليها الانتظار حتى تبلغ 21 عامًا. نحن محظوظون لأنها على قيد الحياة ولم تفقد بصرها

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى