حملة ضد أدهم نابلسي “لتحميله الذنوب” بعد حذف أغانيه…. والداعية راتب النابلسي ومحبوه يردون

حذف الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي منذ أيام كل أغانيه من موقع يوتيوب ولم يبق منها إلا أغنية (خايف) وأنشودة دينية تحمل اسم (شفيع الناس) وأغنية بعنوان (أمي)، بالإضافة إلى فيديو إعلان اعتزاله، رغم أن الأغاني المحذوفة التي حققت مئات الملايين من المشاهدات، كانت تمثل مصدر دخله وحاز من خلالها على شهرة ونجومية ودخل فلكي.

 

وكردٍ كيدي على هذه الخطوة دشن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان (الحملة العالمية للاستماع لأغاني أدهم النابلسي لتحميله ذنوب وإرساله لجهنم) -حسب تعبيرهم- .

 

ونشروا صورة معدلة لأدهم نابلسي على “فوتوشوب”، وقد وضعوا له لحية.وقال منظم الحملة ويدعى (Anas Rahim) أنه نشر على قناته في “تيليغرام” التي تضم 440 متابعاً أغنية لـمن وصفه بـ “الكافر” في غشارة لأدهم نابلسي، وطلب من متابعيه مشاهدتها كاملاً للتقييم.

 

واستدرك: “في الحقيقة ما همني التقييم الهدف مشاهدة وكسب السيئات”.

 

وأشار إلى أن الموضوع نجح. فبعد 24 ساعة حققت الأغنية 47 ألف استماع و47 ألف طلب “لبعثه إلى الدرك الأسفل بجهنم”. حسب زعمههجوم غير مبرر على أدهم نابلسي!!

وتفاعل العشرات من مستخدمي (فيس بوك) مع هذه الحملة حيث نشر حساب باسم “يوسف السلواني” قائلاً: (تمكنت بحمد الله تعالى من سماع أغاني أدهم كلها. في انتظار إعادة الاستماع من جديد. أدعو الله تعالى أن يجعلها في ميزان سيئاته، اللهم أمين)

وعلق osse isso : “مبارحة حطيت أغاني أدهم النابلسي قبل النوم مشان ضل اسمعو وأنا نايم ويكسب ذنوب لوجه الصبح. لأني أنا وفايق ما قدر اسمع صوتو تقبل الله مني ومنكم”

 

.وخاطب الداعية النابلسي الفنان المعتزل بالقول: “إن توبتك يا أدهم تؤكد أن الإنسان قادر مهما كانت المغريات كثيرة أن يستجيب لنداء الشرع ولنداء الفطرة. وأن يرجع إلى ما يحييه الحياة الحقيقية المسعدة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى