صور : ملابس محمد صلاح تثير الجدل قبل مواجهة مصر ونيجيريا

تصدر النجم محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، غلاف أحدث أعداد مجلة GQ العالمية، التي أجرت حوارًا مطولًا معه، وصفته خلالها بملك كرة القدم الجديد، وأفضل لاعب في العالم خلال الوقت الحالي، كما أخضعت المجلة العالمية «مو» إلى جلسة تصوير، ظهر خلالها مرتديا العديد من منتجات وأحذية شركة أديداس العالمية، المرتبط معها اللاعب بعقد رعاية منذ سنوات.سر ارتداء محمد صلاح لملابس مثيرة للجدل

ويعود السر وراء ارتداء محمد صلاح لتلك الملابس المثيرة للجدل، إلى رغبة فريق عمل جلسة التصوير، في العودة بالزمن إلى الوراء لعدد من السنوات وأن يقدموا «صلاح» مرتديًا بعض قطع الملابس الشهيرة للاعبي وجماهير ليفربول في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وهو ما جعل من اللاعب موضعًا للتهكم والسخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بما في ذلك بعض المشاهير كالنجم الكوميدي محمد هنيدي، بعدما انتشرت الصور بشكل كبير.

 

ويبدو أن المجلة استغلت يوم افتتاح مباريات مصر في بطولة أفريقيا، لتقوم بنشر الصور عبر موقعها الرسمي تزامنًا مع مباراة الفراعنة ونيجيريا التي تجمع بينهما في السادسة مساء اليوم، وفقا لما ذكره يوسف محمد، مدير تسويق في إحدى الشركات، خلال حديثه لـ«الوطن»: «طبيعي المقصود منها الترويج للملابس ومفيش وقت أفضل من انطلاق بطولة قارية للإعلان عن الملابس».

 

ومن بين الإطلالات التي اختارها فريق عمل تلك الصور للاعب، كانت إطلالة مكونة من القميص الشهير لنادي ليفربول بهذه الحقبة من الزمن، إضافة إلى شورت باللون البرتقالي وحذاء باللون الأخضر.

 

وبالطبع اتسمت تلك الإطلالة بالغرابة بعض الشيء من وجهة نظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مثل باقي الإطلالات الخاصة بجلسة التصوير تلك، لكن لا تعتبر هذه المشكلة الرئيسية فيشعار الشركة وأزمة محتملة للاعب

فما قد يسبب أزمة محتملة لـ محمد صلاح، يتمثل في شعار الشركة التي كانت ترعي قميص النادي الإنجليزي في هذا التوقيت، والحديث هنا عن شركة «كالسبرغ»، التي تنشط في إنتاج «البيرة» منذ تأسيسها عام 1847، خاصة أن تلك الصورة تأتي بعد حملة الهجوم الكبيرة التي طالت اللاعب بعد حديثه عن الخمور، في إحدى حواراته التليفزيونية.

 

فاللاعب اُنتقد بشكل ملحوظ للجميع وقتها، حين قال إنه لا يشرب الخمور لأنه لا يحبها، دون أن يشير بأي شكل قريب أو بعيد، إلى كونها أحد المحرمات وفقًا للدين الإسلامي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى