حسين هزاع المجالي يكتب : بطولات وتضحيات لن تتوقف

المجد كل المجد للشهداء الأبرار……ابطال قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، هم حريصون دائما على امن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين…… يبذلون الغالي والنفيس من اجل رفعة هذا الوطن العظيم.
ما زال ابطالنا الاشاوس يقدمون التضحيات تلو التضحيات، فهم انموذجا للأبطال المغاوير الذين نذروا أنفسهم بعزيمة وقوة، ومعنوية وروح عالية، للذود عن ثرى هذا الوطن.
واصرارهم على محاربة قوى الظلام وتجار المخدرات والسموم، والعصابات الإرهابية، ناجم عن عقيدة عسكرية أساسها تقديم أنفسهم فداء للوطن.
الأردنيون جميعا قادرون على تجاوز الصعاب، وشعبنا الأردني العظيم الأصيل يدرك قيمة التضحيات التي يقدمها أبناء الجهاز العسكري والامني…. وشعبنا يوفي ويحفظ العهد لهؤلاء الابطال.
والأردن محفوظة بيمن الله ورعايته، وكيف لا؟؟!!! وقد قال سبحان وتعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فهذا الحمى الأردني ترعاه عين الله، ومن رعته عين الله، لن يضره شيء.
وسيبقى نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية يخوضون حربهم ومعاركهم ضد كل من يحاول النيل من امن الأردن، وستبقى جهودهم المميزة محل اعتزاز وتقدير للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدة الأمين، وللشعب الأردني، فهم سياج الامة ودرعها، والعين الساهرة على ارواحنا واعراضنا وممتلكاتنا، وفرسان للحق الذين يعملون ويتابعون ويرصدون ويجابهون أي استهداف للوطن العزيز داخلي ام خارجي للحيلولة دون النيل من استقرار الوطن وامن مواطنيه والمقيمين على ارضه المباركة.
ولعلنا نستذكر في هذا المقام ما قاله جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في يوم الجيش العربي وفي ذكرى الثورة العربية الكبرى، “ما زال أبناء وأحفاد جنودها الأشاوس يضربون أروع الأمثلة في البطولة والتضحية إلى يومنا هذا.. لهم منا تحية عز وفخار، ولأرواح شهدائنا الأبرار التقدير والوفاء”.
ودعنا كوكبة من الشهداء خلال الأيام القليلة الماضية، وقبلها جرى وداع كوكبة من الضباط والافراد من الشهداء رفقاء السلاح الذين قدموا ارواحهم ودمائهم فدى للأردن والأردنيين اثناء تأدية واجباتهم الرسمية والوطنية، كما قدم الأردنيين الشهداء في بقاع الأرض مدافعين عن حقوق الانسان والسلام العالمي ديدنهم حب الوطن، والدفاع عنه شعارهم وولائهم للأردن وترابه الطهور ولملكيهم.
تعازينا الحارة لأُسر الشهداء…. الذين ارتقوا شهداء عند ربهم يرزقون…
وختاما….. الا يستحق هؤلاء الابطال الشهداء يوما للشهيد… يوما للوفاء والعرفان لما قدموا من تضحيات حتى يبقى الأردن امنا مستقرا.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى