“ماجد الفطيم” تعتمد سياسة جديدة للرفق بالحيوان تلتزم بموجبها ببيع البيض المُنتج خارج الأقفاص فقط بحلول 2032

أعلنت “ماجد الفطيم”، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا اليوم، اعتمادها سياسة تنظيمية جديدة للرفق بالحيوان في قطاع التجزئة. وبموجب هذه السياسة، ستلتزم الشركة ببيع البيض المُنتج خارج الأقفاص بنسبة 100% والذي يحمل العلامة التجارية الخاصة بـ”كارفور” في جميع الأسواق التي تتواجد فيها بحلول عام 2030، يتبعه توسيع نطاق تطبيق هذه السياسة، لتشمل جميع الخيارات المعروضة الواردة من علامات تجارية محلية، وذلك بحلول عام 2032.

وتعد هذه السياسة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وقد تم تطويرها بالشراكة مع مؤسسة “ذا هيومان ليج” المعنية بقضايا الرفق بالحيوان ومقرها المملكة المتحدة. ويرتقي سقف هذه السياسة فوق مستوى التشريعات المعمول بها في المنطقة لتحسين ظروف حيوانات المزارع. وبحسب ما نصت عليه السياسة الجديدة لصحة ورعاية حيوانات المزارع، ستعمل “ماجد الفطيم” على ترقية الأنظمة الداخلية لحظائر الدواجن واستبدالها بأخرى أكثر استدامة تطبق نظام الحظائر العضوية المفتوحة. وفي إطار عمل هذه السياسة الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي على مستوى الأسواق الإقليمية وزيادة الوعي المجتمعي بقضايا صحة ورفاه الحيوان، ستلتزم “ماجد الفطيم” بالعمل مع الموردين لزيادة المعروض لديها من البيض المُنتج خارج الأقفاص المغلقة والذي سيحمل ملصق العلامة التجارية الخاصة بـ”كارفور”.

وتعليقاً على اعتماد وتطبيق هذه السياسة الجديدة، قال هاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجد الفطيم للتجزئة: “في إطار التزامنا طويل الأمد بتحقيق ريادتنا في جميع الأسواق التي نعمل فيها، تفخر شركة
ماجد الفطيم للتجزئة بتزويد العملاء بمنتجات تتوافق مع أعلى معايير الجودة والسلامة، والتي يتم إنتاجها بوسائل مسؤولة اجتماعياً وبيئياً.”

وأضاف: “هذه هي السياسة الأولى من نوعها التي يتم اعتمادها وتطبيقها في المنطقة لصالح صحة ورفاه حيوانات المزارع ورعايتها، والتي ترتقي فوق سقف الأنشطة والالتزامات التجارية وفق معايير حديثة ومتقدمة. وبموجب الإعلان عن هذه السياسة، سنتمكن من توفير منتج غذائي أكثر صحة، وفق المعايير الحديثة التي تراعي الرفق بالحيوان وصحته. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل بمسؤولية في هذا المجال وتحقيق التقدم من خلال تبني وتطبيق أفضل الممارسات على مستوى سلاسل التوريد.”

ومن خلال إعلانها الالتزام بتطبيق هذه السياسة، تسعى “ماجد الفطيم” إلى الارتقاء بمستوى صحة الخيارات الغذائية التي توفرها للمجتمع، عبر تحديث أنظمة تربية حيوانات المزارع. فبالإضافة إلى ارتقائها بالجودة وتوفير منتج صحي أكثر للعملاء، وخفض مخاطر انتقال الأمراض الحيوانية إلى الإنسان، تسهم منظومات إنتاج البيض في بيئة مفتوحة خارج الأقفاص في تقديم المزيد من الفوائد الإنتاجية من بينها، خفض معدلات النفوق، وتعزيز مقاومة الدواجن في مواجهة الأمراض والاعتماد على الأدوية، وتحقيق المزيد من الربحية للمزارعين ودعم جهود مواطنة الشركات.

ومن جهته قال آرون روس نائب رئيس السياسة والاستراتيجية في مؤسسة “ذا هيومن ليج”: “يأتي إعلان “ماجد الفطيم” التزامها بتوفير بيض يتم إنتاجه حصراً خارج الأقفاص في “كارفور” بجميع الأسواق التي تعمل فيها، كخطوة متقدمة ستساهم في الارتقاء بمستوى رفاه وصحة الدواجن التي يتم تربيتها في مزارع منظمة بغرض الإنتاج الغذائي. وقد برهنت الشركة على قناعاتها الراسخة التي اكتسبتها بناء على معلومات متطورة عن السوق، وعلاقاتها القوية التي تربطها بكل من العملاء والموردين.”

وتسعى “ماجد الفطيم” حالياً وعلى مستوى جميع الأسواق التي تتواجد فيها، إلى التعاون مع شركاء القطاع والجهات الحكومية والشركات للمساعدة في تحويل توجهات السوق والارتقاء بقدراته لتوريد البيض خارج الأقفاص المغلقة لـ “كارفور”، وضمان أن جميع المنتجات التي تحمل العلامة التجارية الخاصة بـ”كارفور”، تأتي من حيوانات غير معدّلة وراثيًا بحلول نهاية 2023. وقد أعلنت “ماجد الفطيم” أيضاً عن التزامها بإجراء مراجعات سنوية للتقدم الذي أحرزته في هذا المجال والكشف بشفافية عن آخر التطورات ورصد التحديات التي تواجهها ومدى تحقيقها للنجاحات وفق الأهداف المنصوص عليها في سياستها الجديدة للرفق بالحيوان.

وبحسب السياسة الجديدة، ستتوفر لأعمال “كارفور” الإقليمية فترة كافية مدتها عشرة سنوات تمتد حتى عام 2032، وتراعي التحديات الخاصة في بعض الأسواق الإقليمية. وستعمل “ماجد الفطيم” عن كثب مع الموردين المحليين وشركاء القطاع وغيرهم من الأطراف ذات العلاقة، على تنفيذ متطلبات التغيير بطريقة ممنهجة لتبني وتطبيق معايير أعلى لصحة ورفاه الحيوان في الأسواق المعنية.

جدير بالذكر، أن السياسة الجديدة التي أعلنتها “ماجد الفطيم”، تنص على عدة نقاط مهمة تتعلق بالصحة العامة للحيوانات، تشمل ضمان عدم تعرضها للجوع أو العطش أو المشقة، من خلال توفير بيئة مناسبة. وكذلك ضمان عدم تعرضها للآلام وخلوها من الأمراض والإصابات أو أن تبدي سلوكيات غير طبيعية. وعدم تعرضها للخوف أو التضييق عليها، من خلال ضمان الظروف والعلاج المناسبين بما يجنبها المعاناة النفسية. وحرية خوض التجارب من خلال توفير الظروف الملائمة لاختبار المشاعر الإيجابية وتحفيز السلوك الطبيعي.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى