الفنان بديع ابو شقرا….”أمير” الدراما اللبنانية والعربية عن جدارة واستحقاق

فنان وسيم، مُبدع، صاحب كاريزما عالية، مُتعدد المواهب، متألق كما على الشاشة كذلك على المسرح، قدّم اصعب الأدوار وأهمّها، لا يرضى بأنصاف الحلول ولا بالادوار العادية بل يتقصّد ان يتحدى نفسه في كل مرة يطل فيها على الشاشة. بطولات كبيرة جعلته يحصد مرتبة الشرفٍ عنوانها الكبير “بديع أبو شقرا”.

 

تَنَقَّل “ابو شقرا” في رحلته الناجحة، من دور إلى دور، ببراعةٍ وحرفيةٍ عالية، عَرِف كيف يجعل خطواتِه ثابتة فَجَعَلَ من حضورِهِ ضرورةٍ محتَّمة للنجاحِ والتألق.

رجلَ الادوارِ المركبّة، سنوات خبرته جعلَت من ادواتِه عجينةٍ بين يديهِ، بها يسخِّر قدراتِه بأكملها لخدمةِ الدور الذي ينتقيه ببراعة، فيصبح القلب والقالب يساويان الشخصية.صِدقَ مشاعِره جعلت منه الممثل العفوي الذي إستطاع ببساطة التربع على عرشٍ بناه بجهدٍ وثبات.

 

حضور له وزنه وثقله في كل الأدوار. من الفتى الوسيم، الى الزوج الوفي أو الشرير أو المجرم الى المعنِّف وغيرها الكثير من الشخصيات.

وفي كل الأوقات وفي كل الاطلالات هو المُقنِع الثابت بأدائه وتألّقه.

 

عربياً، باتت مشاركته في الأعمال المشتركة موعدا ثابتا، ينتظره الجمهور ليسافر معه بشخصية جديدة ودور جديد ويستمتع بكل ما يقدِمه له على طبقٍ من حب.

وفي الموسم الرمضاني الحالي يطل بديع بشخصية “أمير” في الجزء الثاني من مسلسل “للموت”، من الواضح أنه حاكها بأحاسيس عالية، فهو العاشق الولهان بسحر (ماغي بوغصن) رغم خداعها وخيانتها له وعلى الرغم من معرفته بأدوات النصب التي تتبعها في خططها ضد الرجال، إلا أن حبه لها كان أقوى من كل شيء.

عاشق ولهان يواجه الموت الذي سيخطفه بعد معرفته انه مُصاب بمرض سرطان في الرأس، فيقرّر ان يلفظ انفاسه الأخيرة الى جانب من أحبها للموت. ذ

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى