أوكرانيا…. القوات الروسية تواصل هجومها في شرقي البلاد

قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات الروسية تواصل هجومها في شرقي أوكرانيا، من أجل السيطرة الكاملة على منطقة «دونيتسك» و«لوجانسك»، فيما حررت القوات الأوكرانية، 5 قرى في منطقة «خيرسون» الواقعة جنوب البلاد، وتراجع قوات الجيش الروسي إلى «تشورنوبايفكا»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أن القوات الروسية، أطلقت خلال شهرين، أكثر من 1100 صاروخ، وأسقطت العديد من القنابل الجوية، على بلاده، بالإضافة إلى عمليات تعذيب وسرقة وإعدام وتلغيم الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى عدم تحقيق «موسكو» أي شيء.

 

موسكو»: «واشنطن» تريد الحفاظ على بؤرة عدم الاستقرار في أوروبا

قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، إن سلوك «واشنطن» يعكس الرغبة في إطالة عملية «موسكو» العسكرية في أوكرانيا بأي وسيلة، مشيرا إلى أن «واشنطن» تريد الحفاظ على بؤرة عدم الاستقرار في أوروبا، لكي تحشد الحلفاء الغربيين حولها بهدف الاحتفاظ بموقعها على المسرح العالمي.

 

وجددت المنظمات الإنسانية التابعة لمنظمة «الأمم المتحدة» ندائها إلى توفير مساعدات بـ 2.25 مليار دولار لتقديم المساعدة والحماية لما يقرب من 9 ملايين شخص أوكراني.

 

أوكرانيا طلبت من إدارة بايدن تقديم ما لا يقل عن ملياري دولار شهريًا

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أشارت في وقت سابق، إلى أن أوكرانيا طلبت من الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، تقديم ما لا يقل عن ملياري دولار شهريًا كمساعدات اقتصادية طارئة. وأضافت «كييف»، أن عدم تسليم الأموال قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة في البلاد.

 

اقتصاديا، توقعت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، بأن عائدات تصدير نفط روسيا في أبريل الجاري قد تتجاوز بشكل كبير أرقام الفترة نفسها في السنوات السابقةـ وأرجعت أن هذا السيناريو ممكن بفضل زيادة واردات الطاقة الروسية إلى أوروبا والهند وتركيا.

 

وقال الخبير في شركة «كيبلر» ميت سميث، قوله إن تصدير النفط ازداد من 3.3 مليون برميل يوميا في مارس الماضي إلى 3.6 مليون برميل يوميا في أبريل الجاري، بالرغم من العقوبات الغربية على موسكو، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 

وأوضح البروفيسور بجامعة جوته في «فرانكفورت أم ماين» الألمانية، يان بيتر كرانين، من جانبه، أن تجميد حسابات «البنك المركزي الروسي» سيدفع البنوك المركزية بالدول الأخرى إلى إخفاء احتياطياتها من الدولار الأمريكي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى