شاب يستدرج طالبة إلى شقته ثم يقتلها بعد الاعتداء عليها

قبل 17 عاما، وتحديدا في عام 2005، تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغا من ربة منزل مقيمة في دائرة قسم شرطة مصر الجديدة، تفيد بتغيب ابنتها، الطالبة في كلية الآداب، وأضافت محررة البلاغ بأن نجلتها لديها سيارة ملاكي وقامت بتوصيلها يوم الواقعة إلى منزل شقيقتها الكبرى الكائن في منطقة مساكن الشيراتون، وأنها اتفقت معها حينها بعد انتهاء يومها الدراسي أن تمر عليها في منزل شقيقتها للعودة مرة أخرى إلى منزلهما، ولكن هاتفها أغلق ولم تعود إلى المنزل مرة أخرى

العثور علي أجزاء آدمية

تم تشكيل فريق بحث من ضباط مديرية أمن القاهرة، وأثناء البحث تلقوا بلاغا بالعثور علي أجزاء آدمية محترقة خلف نقطة شرطة الشروق، وبالانتقال تبين العثور على أجزاء آدمية محترقة، كما تم العثور على «إكسسوارات» فضية، وتم التعرف عليها من قبل محررة بلاغ التغيب وأكدت بأنها جثة ابنتها.

تم إجراء التحريات اللازمة، وقام فريق البحث بتتبع تليفون المجني عليها وتم العثور عليه في محل لبيع الهواتف المحمولة بمنطقة الهرم، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط الهاتف المحمول وصاحب المحل الذي أكد بأنه اشتراه من شاب يرتدي «كاب» ومقيم بمنطقة الشيخ زايد.

ضبط المتهم

بتكثيف الإجراءات تم التوصل الي الشاب وضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بأنه وراء ارتكاب الواقعة، وأضاف بأنه كان على علاقة سابقة بالمجني عليها، ومنذ فترة راسلها عبر البريد الإلكتروني وأوهمها بأنه مخرج تليفزيوني، وطلب أن تحضر له في شقته بمنطقة الشيخ زايد، وعندما حضرت إليه اكتشفت بأنها تعرفه، وحاولت الهرب منه ولكنه شل حركتها وقام بمعاشرتها ثم خنقها وسكب عليها مادة حارقة حتى تخفي معالمها، ثم وضع جثتها في أكياس ووضعها في سيارتها وألقاها في مكان العثور عليها، ثم قام ببيع سيارتها لتاجر خردة.

تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة أحالته للجنايات التي أصدرت حكمها عليه بالإعدام.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى