مصر :وفاة ابنة برلمانية داخل مستشفى عيون شهير.. واتهامات بالإهمال

توفيت الفتاة الشابة مارينا صلاح سركيس، ابنة النائبة البرلمانية هيام بنيامين داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة، إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينها، لينتهي الأمر البسيط بكارثة ينتج عنها وفاة الفتاة الشابة داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، حتى فارقت الحياة عن عمر 29 عاما بسبب عدم وجود غرفة عناية مركزة داخل المستشفى لإسعاف المريضة بحسب رواية أقارب الفتاة.

ماذا حدث لمارينا داخل المستشفى الخاص؟

تعود حكاية «مارينا» إلى أيام مضت، حينما ذهبت لعمل أشعة صبغة على عينها في أحد مستشفيات العيون الشهيرة، قبل أن تخرج وهي منهارة وتلجأ لزوجها وتقول له: «إلحقني أنا بموت»، وذلك وفقًا لما ذكره الزوج (رامز.د) وعدد من أقارب السيدة الراحلة عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ظلت «مارينا» على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن أصيب المخ وتوقف القلب، وذهبت إلى مستشفى آخر، وذلك لأن المستشفى الأول الذي تسبب في مرضها نتيجة عدم عمل اختبار حساسية لها قبل الأشعة، وفقًا لرواية الأهل، لم يكن به عناية مركزة.

 

الأهالي طالبوا بالدعاء لـ«مارينا» أن تعود من مرضها سالمة لتربي ولدها «آدم» الذي لم يكمل من عمره عاما ونصف العام، لكن فات الأوان وأمر الله نفذ، وصعدت روح «مارينا» إلى بارِئها، لتفارق الحياة تاركة حزنا وألما كبيرا في قلوب أهلها وذويها.

حزن على السوشيال ميديا بسبب مارينا.. والأهالي يطالبون بحقها

واجتاحت حالة من الحزن والأسى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر الأهل والعائلة حكاية الأم الراحلة مع الإهمال الطبي، ومصيرها الذي لاقته بسبب التشخيص والعلاج الخاطئين، حسبما قال الأهل والأقارب.

وطالب العديد من رواد السوشيال ميديا بفتح تحقيق مع إدارة هذا المستشفى من أجل استجوابهم عما فعلوه مع تلك السيدة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة، والتي أصبح نجلها يتيمًا بسبب إهمال طبي وعدم وجود الإمكانيات اللازمة داخل المستشفى.

 

بدورها حاولت «الوطن» التواصل مع المستشفى المذكور، ولكن لم يتسنَ لها الحصول على رد.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى