البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام يجددان اتفاقية التعاون بينهما

أعلن البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤخراً عن تجديد اتفاقية التعاون بينهما وذلك للعام الثاني عشر على التوالي، حيث تستهدف هذه الاتفاقية تمكين شباب وشابات صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ومساعدتهم في الوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس وليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع من خلال مختلف برامج التعليم والدعم.

ويعد البنك العربي أحد أهم داعمي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام خلال السنوات الماضية، حيث وصل دعم البنك منذ بداية تعاونه مع الصندوق إلى ما مجموعه 74 طالباً وطالبة في عدد من التخصصات الجامعية وموزعين على جميع محافظات المملكة، مسهماً بذلك في منحهم فرصة للحصول على شهادة البكالوريوس بنجاح.

ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون، سيحصل ما مجموعه 30 شاب وشابة من مستفيدي الصندوق على فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية، منهم من سيلتحق حديثاً بالمنحة ومنهم من هم على مقاعد الدراسة، عدا عن توفير فرص تدريبية وفرص عمل للطلاب الخريجين.

وفي تعليقها على تجديد الاتفاقية أشادت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، بالتعاون المستمر الذي يجمع البنك العربي بالصندوق، حيث يعكس هذا التعاون اهتمام البنك بدعم قطاعي الشباب والتعليم ضمن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية والعمل التنموي الوطني، فأهداف الصندوق الموجهة نحو المساهمة في تحقيق مستقبل مشرق للشباب الأيتام، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الاستراتيجي مع القطاع الخاص.

وبدورها، عبرت إحدى الطالبات المستفيدات من المنحة عن سعادتها لانطلاق رحلتها التعليمية ضمن تخصص علم البيانات، والذي بحسب رأيها يعد أحد أهم محركات وركائز الثورة الصناعية الرابعة، والتي تؤثر إيجاباً على مختلف مجالات الحياة والتي تشمل تطوير الخدمات والأبحاث وغيرها.

ويأتي تجديد اتفاقية التعاون هذه في إطار حرص البنك العربي المتواصل على دعم وتمكين قطاع الشباب وبناء قدراتهم الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام فيما يتعلق بإشراك كافة فئات المجتمع في المساهمة بتوفير تعليم عالي المستوى لشباب وشابات الصندوق وتسليحهم بالمهارات الشخصية والعملية والمهنية اللازمة لدخول سوق العمل، إلى جانب تأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين وقادرين على إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الإستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً” أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى