جريمة بشقة مهجورة.. تفاصيل اغتصاب «طفلة البامبرز»

خير تعمل شر تلقى»، جملة تنطبق على المتهم صديق والد طفلة البامبرز الذي يعمل بوابًا بإحدى العمارات في شارع سليم بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، بعدما هتك عرض ابنة صديقه الطفلة التي تبلغ من العمر عامين فقط، فلم يكن في مخيلة الشاب العشريني الذي انحدر من إحدى القرى بمحافظة الفيوم إلى العاصمة للبحث عن قوت يومه بعد زواجه والمسؤولية التي وقعت على عاتقه بعد إنجابه، أن يطعنه صديقه الذي مد يده له لمساعدته في ظهره في أعز ما لديه وهي طفلته.

 

بعد مكوث شهرين فقط في القاهرة والعمل بوابًا، سافر والد الطفلة المجني عليها إلى الفيوم لزيارة أهله، وتقابل مع صديقه العاطل عن العمل والمتعثر ماديًا بسبب سوء الأحوال فعرض عليه أن يأتي معه للقاهرة وسيوفر له فرصة عمل، فوافق على ذلك، استمر حوالي أسبوعين في العمل معه في نفس العمارة، إلى أن حدثت الفاجعة وهي الغدر بصديقه وأخذ طفلته إلى إحدى الشقق غير المأهولة للسكان وهتك عرضها.

 

صاحب العقار: والد الطفلة الجميع يشهد له بدماثة الخلق

وقال يحيي، المسئول عن اتحاد الملاك بالعمارة والمقيم بها، إن والد الطفلة المجني عليها جاء للعمل في العمارة من حوالي شهرين، وكان الجميع يشهد له بدماثة الخلق وحسن السمعة، ومنذ فترة سافر لرؤية أسرته، وعاد ومعه صديقه المتهم لكي يعمل معه نظرًا لعدم توافر عمل في المنطقة التي يقطنون بها، وفي أحد الأيام طلب أحد سكان العمارة من البواب والد الطفلة المجني عليها أن يصطحب أحد الأفراد إلى سطح العمارة لتوصيل تليفون أرضي لشقته.

 

تفاصيل هتك عرض الطفلة

وقال خلال لقائه « بالفعل والد الطفلة اللي هو البواب أخد الراجل وطلع معاه للسطح، فالبنت الصغيرة عيطت علشان باباها كان طالع فصاحبه أخدها من والدتها وطلع معاهم، لكن وهما نازلين المتهم أخر خطوته عنهم، وأخذ الطفلة لإحدى الشقق غير المسكونة وهتك عرضها، وفي النهاية بعد ما عمل عملته نزل سلمها لوالدتها ودخل ينام».

وتابع أن الطفلة لم تكف عن الصراخ، فأخذت والدتها تفتش فيها لتبحث عن ما يؤلمها، فوجدت أن الطفلة المجني عليها تنزف، واكتشفوا أن مرتكب الواقعة هو صديق والدها، على الفور جرى إبلاغ قسم الشرطة، التي اصطحب المتهم واعترف تفصيليا بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم وجارٍ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، إذ أمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، كما جدد قاضي المعارضات حبسه، وشملت قرارات النيابة على إحالة طفلة البامبرز للطب الشرعي.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى